الى

مركزٌ نسويّ في العتبة العبّاسية المقدّسة يحتضن مجلساً للعزاء

احتضنت القاعةُ المركزيّة لمركز الصدّيقة الطاهرة(عليها السلام) للأنشطة النسويّة، التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة وبالتعاون مع ادارته صباح هذا اليوم الاثنين (13 جمادى الآخرة 1443هـ) الموافق لـ(17 كانون الثاني 2022م)، مجلساً عزائيّاً نسويّاً نظّمته شعبةُ الخطابة الحسينيّة النسويّة ، وذلك لاستذكار وإحياء رحيل سيّدة الوفاء أمّ البنين(عليها السلام)، ومواساة ابنها قمر العشيرة أبي الفضل العبّاس(سلام الله عليه).
المجلسُ العزائيّ يُقام سنويّاً ويُعدّ أحد أنشطة وفعّاليات الشعبة العزائيّة، التي تدأب على إقامتها بذكرى وفيات الأئمّة(عليهم السلام)، وقد حضره عددٌ من الملاكات النسويّة في العتبتَيْن المقدّستَيْن الحسينيّة والعبّاسية وجمعٌ من الزائرات المعزّيات.
ضمّ المجلسُ العزائيّ فعّالياتٍ استُهِلَّت بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم، وإلقاء محاضرةٍ دينيّة قدّمتها إحدى منتسبات الشعبة، وتمحورت حول سيرة السيّدة الجليلة صاحبة الذكرى، مسُلِّطةً الضوء على عدّة جوانب تربويّة مُستقاة من نهجها القويم، التي نحن بأمسّ الحاجة إليها اليوم، وكيفيّة الاستفادة منها وترجمتها على أرض الواقع، إضافةً إلى التعرّض لقبساتٍ من السيرة العطرة لهذه الشخصيّة العظيمة ومواقفها المشرّفة.
ختام المجلس كان بقراءة بعض الأدعية المأثورة، وقراءة زيارتها (عليها السلام) المباركة، من ثمّ قراءة دعاء الفرج للمعزّى بهذه الذكرى صاحب العصر والزمان الإمام الحجّة(عليه السلام).
يُذكر أنّ شعبة الخطابة النسويّة الحسينيّة هدفها نشر ظلامة أهل البيت(عليهم السلام) بطرائق حديثة ومعاصرة، وبأساليب سلسة ومفهومة وقريبة من الواقع، ومستندة إلى أدلّةٍ علميّة معتبرة، لما لذلك من أهمّيةٍ بالغةٍ وبخاصّة في مواسم العزاء، وبذلك تكون مواكبةً للرؤى والأفكار الحديثة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: