الى

عشرات الآلاف من اﻷطفال يسيرون إلى الإمام الحسين(عليه السلام)، والعتبتان المقدستان الحسينية والعباسية توفّران خدمات خاصة لهم(تقرير مصور)

أحد الأطفال المواسين
ظاهرة خروج عشرات الآلاف من اﻷطفال مع ذويهم، قاصدين كربلاء الشموخ والفداء والطفولة البريئة المعذّبة بحراب بني أمية، تعتبر واحدة من تنوّع أشكال المواساة من قبل الموالين ﻵل البيت(عليهم السلام) في أيام حزنهم ومصابهم الجلل في واقعة طف كربلاء.
من الطفل الرضيع مروراً بابن السنوات القلائل صعوداً للصبي، كلهم ماشون في مسيرة العشق الحسيني الصادق ليعيشوا شيئاً قليلاً ممّا لقي آل محمد(عليهم السلام) مع آبائهم من مآسي رحلة السبي الزينبي الخالدة.
من جانبها خصّصت العتبتان المقدستان الحسينية والعباسية العديد من مراكز المفقودين على طول الطرق المؤدية لهما من حدود المحافظة على بعد عشرات الكيلومترات، وطبعت العتبة العباسية المقدسة بطاقات وُزّعت على الأطفال يملؤها ذووهم بمعلومات عن الطفل، من اسمه وعنوانه ورقم هاتف ذويه، ويعلقونها على شكل القلادة، ووَجّهت تلك المراكز بتبنّي الأمر في مسألة إيصال الأطفال إلى ذويهم عند فقدانهم.
كما خَصّصت عربات نقل الأطفال الرضّع في مداخل العتبتين المقدستين، وللسنة الثانية على التوالي كانت فرق الإنقاذ المدرّبة على حالات الطوارئ مهيأة لأي حالة تتطلب التدخل السريع لنقلها سواء من الأطفال أو الكبار.
عدسة الكفيل رصدت جانباً من مشاهد الطفولة السائرة إلى كربلاء..
تعليقات القراء
1 | جوان نجيب | الاثنين 23/12/2013 | الإمارات العربيّة المتّحدة
ماشاء الله وبارك الله باحباب الله
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: