الى

رئيسُ المَجمَع العلميّ للقرآن الكريم: مشروعُ الحقيبة القرآنيّة جاء لتعزيز ثقافة القرآن الكريم بين فئات المجتمع

أكّد رئيسُ المَجمَع العلميّ للقرآن الكريم في العتبة العبّاسية المقدّسة الدكتور أحمد الشيخ علي، أنّ مشروع الحقيبة القرآنيّة في محافظة بابل، يسعى إلى إنشاء قاعدةٍ قرآنيّة وجيلٍ متسلّح بثقافة القرآن ونهج الرسول وأهل بيته (عليهم السلام).

جاء ذلك خلال الزيارة التفقّدية التي أجراها للاطّلاع على سير العمليّة التعليميّة في المشروع، وانسيابيّة دروسه التي تحتضنها مدارسُ العميد في محافظة بابل.

وبيّن الشيخ علي كذلك أنّ "العتبة العبّاسية المقدّسة قد أفردتْ مساحةً واسعةً من اهتماماتها للأنشطة والفعّاليات القرآنيّة، وسخّرت جميع الإمكانيّات لإقامتها ومنها هذا المشروع القرآنيّ المبارك، الذي بدأت نتائجُه تظهر للعيان وتنعكس إيجاباً على المستوى القرآنيّ في المحافظة".

واوضح أنّ "هذه النسخة من المشروع والتي ينظمها فرع معهد القرآن الكريم في بابل التابع للمجمع العلمي للقرآن الكريم قد شهد منهجُها العام إضافة بعض الدروس والفقرات وتحديثها حسب تخصّص كلّ محورٍ فيه"، مضيفا "تمّ انتخاب مجموعةٍ من الأساتذة للإشراف وتقديم هذه الدروس في علوم القرآن الكريم والتفسير والوقف والابتداء، وطرائق التدريس واللّغة العربيّة والصوت والنغم والتحقيق، مضافاً إلى دروسٍ فقهيّة وأُخَر عقائديّة".

واختتم أنّ "فرع المعهد القرآنيّ في محافظة بابل قد سخّر إمكاناته وطاقاته لأجل تواصل هذا المشروع، الذي كانت انطلاقته عام (2017)، وما تواصله واستمراره على إقامته وتنظيمه سنويّاً إلّا دليلُ حرصه الشديد على إيصال المعلومة القرآنيّة، باتّباع طرائق وأساليب علميّة حديثة".

هذا وقد رافَقَ رئيسَ المَجمَع العلميّ للقرآن الكريم في جولته هذه مديرُ معهد القرآن الكريم الشيخ جواد النصراوي، إضافةً إلى مسؤول معهد القرآن الكريم فرع بابل السيّد منتظر المشايخي الذي ثمّن هذه الزيارة، وعدّها من أُسُس الرعاية والدعم المستمرّ الذي توليه العتبةُ العبّاسية المقدّسة للمشاريع القرآنيّة التي يُقيمُها المعهد.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: