الى

عوائل الشهداء السوريين في الدفاع عن مرقد السيدة زينب(عليها السلام) يعزون أخويها الإمام الحسين وأبي الفضل العباس في أربعينيتهما..

جانب من الموكب
في مشهد تحدٍّ للمجرمين والتكفيريين، وعرفاناً منهم بالتوفيق الذي وهبه الله لهم بأنْ كرّمهم باستشهاد أبنائهم دفاعاً عن مرقد عقيلة بني هاشم في دمشق الجريحة.. شارك ذوو ضحايا أولئك الشهداء اﻷبرار الذين سقطوا وشاركوا بموكبٍ مهيب ولسان حالهم ومقالهم يصدح: (اللهم تقبّل منا هذه القرابين.. فإن كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضى) و (فلا والله لن تُسبى زينب مرتين وفينا عِرْقٌ ينبض بحب الحسين "عليه السلام")..
نعم أيّها اﻹخوة الكرام إنهم فتية آمنوا بإمامهم سيد الشهداء وقضيته المقدسة ومبادئه السامية، وسقطوا في ميدان العقيدة الحقة مضرجين بدماء الشهادة دون خدر سيّدتهم عقيلة بني هاشم أمام ذؤبان بني أمية، واليوم جاء أهلهم وذووهم بموكب ليخاطبوا حامل اللواء وكفيل زينب أبي الفضل العباس(عليه السلام): (هل وفينا سيدي؟).
وقد حمل هؤلاء المعزّون صور شهدائهم، وكان الزوار من العراقيين وغيرهم متفاعلين مع موكبهم بشكلٍ كبير..
يُذكر أن الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة قد وفّرت لهذه العوائل مكاناً لإيوائهم وإطعامهم ضمن أحد المدارس التابعة لوزارة التربية في المحافظة وبالتعاون مع مديرية تربيتها، وسهّلت إجراءات دخولهم ووصولهم للعراق، حيث يبلغ عدد أفراد هذه العوائل أكثر من 750 شخصاً.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: