نشرُ العشرات من النشرات الضوئيّة داخل الصحن الشريف لأبي الفضل العبّاس (عليه السلام) والطرقات المؤدّية إليه

أعلنتْ شعبةُ الكهرباء التابعة لقسم الصيانة والإنشاءات الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، عن انتهائها من نشر مجموعةٍ من نشرات الزينة الضوئيّة داخل صحن مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) ومحيطه الخارجيّ، إضافةً إلى الطرقات المؤدّية إليه، وذلك احتفاءً بقدوم شهر شعبان المبارك وولاداته العطرة.

وقال مسؤولُ الشعبة المذكورة المهندس محمّد مصطفى الطويل لشبكة الكفيل: "بناءً على توجيهات الأمانة العامّة للعتبة المقدّسة ورئاسة القسم، بالمساهمة في إبراز وإظهار ونشر معالم الزينة بجميع أشكالها وأنواعها ومنها الضوئيّة، فقد باشرنا منذ أكثر من خمسة أيّام بإعداد التصاميم وتنفيذها ميدانيّاً بألوانٍ وأشكالٍ هندسيّة ولونيّة على شكل لوحاتٍ فنّية تسرّ الناظر، وبما يعكس أجواء الفرح بهذه المناسبة ويُظهِرُ عَظَمة هذه المناسبات".

وأضاف أنّ "مراحل العمل كانت وفق خطّةٍ وُضِعت لهذا الغرض، اشترَكَتْ فيها أغلبُ ملاكات الشعبة، وكانت على النحو الآتي:

إجراء أعمال صيانةٍ وإدامةٍ شاملة لجميع النشرات الضوئيّة في الصحن الشريف واستبدال البعض منها والإضافة إليها.
عمل نشراتٍ ضوئيّة على شكل سلاسل نُشِرت على منائر المرقد الطاهر لأبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، امتدّت من أعلى نقطةٍ فيها وصولاً إلى قاعدة المنارة وتُحيط بها من جميع جوانبها.
تركيب نشراتٍ ضوئيّة داخل الصحن الشريف وعلى سوره من الخارج.
نشر مجموعة من النشرات الضوئيّة على الطرقات المؤدّية إلى المرقد الشريف لأبي الفضل العبّاس(عليه السلام)".

وبيّن الطويل " لخصوصيّة شارع القبلة للمرقد الطاهر لأبي الفضل العبّاس(سلام الله عليه)، فقد كان الاهتمام به أكثر إذ تمّ عمل لوحةٍ ضوئيّة في نهاية الشارع، يبلغ طولها (60) متراً وارتفاعها (3) أمتار مزوّدة بأكثر من (1500) مصباح زينة وبـ(15) خطّاً، شُكّلت وكُتبت عليها مواليدُ وتاريخ المناسبات التي يضمّها الشهرُ المبارك، تُنار حسب تاريخ كلّ مناسبةٍ منها".

وأردف "نُشِرت كذلك سلاسل من النشرات الضوئيّة على جانبَيْ هذا الشارع، إضافةً إلى تثبيت (14) نخلةَ زينةٍ ضوئيّة توسّطت الشارع، مزوّدة بمصابيح ملوّنة متناغمة مع ما يجاورها من أشكالٍ ضوئيّة".

واختتم أنّ "ألوان المصبايح وُزّعت بأشكالٍ فنّية وجميلة لإظهار المدينة بأبهى وأجمل حُلّةٍ وهي تستقبل هذه المناسبات السعيدة، وذات إنارة ديكوريّة يتمّ التحكّم بها من غرفة السيطرة التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة، وقد كان لشعبة الحدادة في قسمنا دورٌ في مساعدة ملاكاتنا لإتمام بعض المفاصل التي تحتاجها".

يُذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة قد استعدّت لإحياء ذكرى مواليد شهر شعبان المبارك، بحزمةٍ من البرامج والفعّاليات منها إظهارُ معالم الفرح والزينة.