الى

عميد كلية الصيدلة في جامعة البصرة : الندوات التي اقامتها العتبة العباسية المقدسة في الجامعة عالجت قضايا مهمة

كيف تزولُ البلدان من خارطة العالم بزوال هويّتها الثقافيّة؟!

كيف ساعدت الهويّةُ الثقافيّة بعض البلدان في إيصالها إلى مستوى الدول العظمى؟!

كيف حذّرت المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا في الأسابيع الأولى لسقوط الطاغية من خطر زوال الهويّة؟ وما هي الإجراءات الكفيلة بالحفاظ عليها؟

ما هي (مجزرة سيفو) سنة 1915م؟! وكيف ساهم زوالُ الهويّة الثقافيّة لمَنْ نجا منها من أبناء شعبنا في زوال هويّة عدّة محافظات عراقيّة شمال العراق التأريخيّ، وبالتالي عدم تبعيّتها للدولة الحديثة في العراق؟!

كيف يساهم الزيّ في تغيير سلوك الإنسان سلباً وإيجاباً؟

وما أهمّية وفائدة الالتزام بالزيّ الأصليّ لهويّة شعبٍ ما؟

معلوماتٌ متنوّعة تناولتها الندوةُ الموسومة (أهمّية الهويّة الثقافيّة.. وما خطورة زوالها؟!)، التي أقامتها كلّيةُ الصيدلة في جامعة البصرة بالتنسيق مع (رابطة منار الأمّة) في المحافظة، التي هيّأت الأمور اللوجستيّة والتغطية الإعلاميّة للندوة، بالتعاون مع العتبة العبّاسية المقدّسة ورئاسة الجامعة المذكورة وعمادة الكلّية.

بحضورٍ مكثّف غصّت به جنباتُ القاعة إذ كان هناك أكثر من (200) طالبٍ وبعض الأساتذة، وجاءت الندوة ضمن نشاطات مركز الإعلام الوقائيّ التابع لقسم الإعلام في العتبة المقدّسة، من خلال مديره الأستاذ جسّام محمد السعيدي الذي أدار وقدّم الندوة، وأجاب عن أسئلة الحضور وسط تفاعلٍ وإشادةٍ منهم.

الأستاذُ الدكتور فلاح حسن عميدُ الكلّية الذي كان حاضراً الندوة مع أركان عمادته وبعض الأساتذة، ومرحِّباً بحفاوةٍ بوفد العتبة المقدّسة، أشاد بما طُرِح في الندوة وشكَرَ العتبة المقدّسة على استجابة الدعوة وإقامة الندوة بالتعاون مع الرابطة المذكورة.

وأوضح أنّ "معلومات الندوة مفيدةٌ للواقع المجتمعيّ عموماً والطلّابي بالخصوص، لكونها لامست الواقع وضمّت كمّاً مهمّاً من المعلومات، وكان موضوع تأثير الملابس على السلوك موضوعاً في صميم الواقع السلوكيّ الفرديّ والمجتمعيّ".

يُذكر أنّ مركز الإعلام الوقائيّ هو أحدُ مراكز قسم الإعلام في العتبة العبّاسية المقدّسة، ويُعنى بتحصين المواطنين عموماً والمؤمنين خصوصاً معلوماتيّاً، لخلق جدارِ صدٍّ عقليّ للهجمات الفكريّة والإعلاميّة والأخلاقيّة التي يتعرّض لها مجتمعُنا العراقيّ، وبالخصوص هويّته الثقافيّة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: