الى

ضمن مراحل مشروع صناعة شباك ضريح أبي الفضل العباس(عليه السلام) إنجاز أكثر من 50% من مثلثات الشباك..

احد المثلثات المنجزة
تواصل الكوادر العاملة بمصنع شبابيك الأضرحة التابع للعتبة العباسية المقدسة، وضمن مراحل تجديد شباك ضريح أبي الفضل العباس(عليه السلام) أعمالها الخاصة به، ومن تلكم المراحل وفقراته الصناعية صناعة مثلثات الشباك الشريف.
مسؤول مصنع شبابيك الأضرحة في العتبة العباسية المقدسة الصائغ رعد حسين الخفاجي بيّن لشبكة الكفيل: "مثلثات الشباك تقع في الجهة العلوية لكل مقطع من الشباك الطاهر، ويبلغ عددها(14) قطعة، بواقع مثلثين لكلّ قطعة وبجهتين(يمنى ويسرى) حيث تتم تهيئة الجانبين الأيسر والأيمن للوجه الأمامي للمثلث، لغرض البدء بعمليات ربطهما مع بعضهما وتتم على مراحل عديدة، تجري بعدها عمليات الطرق وعمل النقوش الخاصة بالمثلث ومن ثم تصفيتها وجليها، وباستعمال أدوات ومعدات خاصة وصولاً للشكل النهائي اعتماداً على العمل اليدوي، وبعد الانتهاء من هذه العملية نقوم بعمليات تنعيم الوجه الأمامي بدرجات متعددة، وعلى مراحل أيضاً للتخلص من كافة الخطوط والشوائب الموجودة عليه ليكون العدد الكلي للشباك (28مثلّثاً)، أنجز منها أكثر من(18مثلثاً) ".
مضيفاً: "المثلثات التي تمّ تصنيعها وتشكيلها تشبه المثلثات القديمة المركّبة على الشباك الحالي من حيث النقوش والزخارف النباتية، والتي تمّ نقشها وتطويع معدنها من قبل كادرٍ مختصٍّ في معامل مصنعنا، حيث تحتاج هذه العملية دقة في تشكيلها كونها تُنفّذ يدوياً دون استخدام أي آلة، وهذا ما يتطلب جهداً ووقتاً إضافيين".
وبيّن الخفاجي: "يبلغ وزن المثلّث الواحد(5كغم) و(140كغم) للشباك كاملاً، وبسُمْك(1ملم) وعرض(60سم) وبطول(1متر)، واستُخدمت في صناعته مادة الذهب الخالص عيار(24 ) ليكسبه رونقاً زاهياً ومقاومة أكبر ضد الاسوداد، وليكون عمره أطول من خلال مقاومته التغيرات التي قد تحصل مستقبلاً".
يُذكر أن تصميم الشباك الجديد هو نفس الشباك الحالي في الهيكل العام والنقوش مع إضافات وتطويرات وتعديلات، وسبب الإبقاء على نفس التصميم العام ‏هو تفرّده بين شبابيك أضرحة العتبات المقدسة في العالم من ناحية الجمالية والإبداع في الريازة، وهذا الشباك مصنوع في عام (1964م) بأمرٍ وتمويلٍ من المرجع الديني الأعلى –آنذاك- ‏سماحة آية الله العظمى السيد محسن الحكيم(قدس سره) وإن الشباك الجديد لضريح المولى أبي الفضل العباس(عليه السلام) تمّت صناعته في ورش معمل الصياغة التابع للعتبة المقدسة بمواصفات عالية المتانة والجودة ‏والدقة، وهو أوّل شباك بهذا الحجم والدقة والنوعية يتم تصنيعه في العراق وبأيدي الصاغة العراقيين، ويمتاز بخصائص جديدة وفريدة وعديدة تضاف إلى خصوصية انفرادِه أصلاً بجمالية نقوشه وزخارفه الموجودة في جميع قطعِهِ، ما يُميّزه عن باقي شبابيك ‏الأضرحة في باقي المراقد المقدسة، حيث سيتم استبداله مع المحافظة على هذه الخصوصية لإبقاء هذا الصرح الفني الجميل أكبر فترة ممكنة على حاله، حاملاً لخصائصه ‏التي تجعله ينفرد بها عن كافة شبابيك الأضرحة المقدسة والمزارات في العراق والعالم الإسلامي، كما شهِد بذلك ذوو الاختصاص.
تعليقات القراء
3 | سيد علاء | الاثنين 01/09/2014 | العراق
بارك الله فيكم ومأجورين بحق محمد وال محمد
2 | بو مهدي | الخميس 09/01/2014 | المملكة العربية السعودية
يعطيكم الله ألف ألف عافية
1 | علي | الاربعاء 08/01/2014 | Canada
الرجاء الابقاء على الشباك الحالي فكله هيبة و رونقه ممتاز ،،،
الرد :
الشباك الجديد نفذ بنفس تصاميم الشباك القديم ولايختلف عنه من الناحية التصميمية والنقوش وغيرها من الجزئيات الأخرى وأنما الأختلاف عن طريق زيادة سمك كل قطعة الى سته أضعاف وأضافة نسبة من الذهب والفضة وبطريقة خلط مناسبة
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: