الى

إعلامُ العتبة العبّاسية المقدّسة يُقيم ورشةً لنُخَب مدينة الزبير في محافظة البصرة

نظّمت وحدةُ الاتّصال الجماهيريّ في مركز الإعلام الوقائيّ التابع لقسم إعلام العتبة العبّاسية المقدّسة، ضمن نشاطاتها في بناء الوعي المجتمعيّ، ورشةً للملاكات التعليميّة والتربويّة والنخب الثقافيّة لمدينة الزبير في محافظة البصرة، بالتعاون مع قسم تربية الزبير وبرعاية رابطة منار الأمّة.

وقال محاضِرُ الدورة ومديرُ المركز الأستاذ جسام السعيدي لشبكة الكفيل: "الورشةُ تضمّنت عدّة محاور بجزئَيْن، كان الأوّل في مجال الهويّة الثقافيّة حيث تمّ إيضاح أهمّية الهويّة الثقافيّة على وجود أيّ بلد، ومخاطر تضييعها، وبالتالي رفاه أبنائه واستقلاله وسيادته، وسبل المحافظة عليها، وأُقِيمت الورشة في أقدم جوامع قضاء الزبير وهو جامع الزهراء-عليها السلام- (الحاج طوينة)".

وبيّن السعيدي "وفي السياق نفسه أُقِيمت في جامع المُحسِن في مدينة الزبير في يومٍ آخر ندوةٌ جماهيريّة تربويّة، ضمّت نخباً وجماهيرَ وفعّاليات شعبيّة ومنظّمات مجتمعٍ مدنيّ من مختلف طوائف البصرة، وتناولت طرائق تعامل الأبوَيْن مع المراهقين والأطفال، وتعامل الزوج مع زوجته، وسُبل حمايتهم من الغزو الثقافيّ، وكيفيّة كشف حالات الانحراف وسبل معالجتها، وأموراً تأريخيّة تساعد في التذكير بخطورة تضييع القِيَم والأخلاق وتحمي المستقبل".

وقال السعيدي إنّ: "الندوة والورشة أعلاه كانتا بجزئَيْن، تضمّن الجزء الثاني منهما الإجابة عن أسئلة الحاضرين حول الشبهات التي تـُثار ضدّ المرجعيّة والعتبتَيْن المقدّستَيْن الحسينيّة والعبّاسية خصوصاً، وشرح الحملات التسقيطيّة ضدّ مشاريع العتبات ومنها مستشفى الكفيل التخصّصي".

وتابع "ما لا يعلمه الكثيرون أنّه لا يدخل للعتبة العبّاسية المقدّسة أيّ ربحٍ من المستشفى، فجميع عائداتها تذهب لعلاج الفقراء ومحدودي الدخل، بل أنّ المتولّي الشرعيّ للعتبة المقدّسة سماحة العلّامة السيّد أحمد الصافي، قد صرف من الحقوق الشرعيّة أكثر من 8.5 مليار دينار لعلاج مرضى المستشفى، بعددٍ فاق (14.500) مريضٍ خلال ستّ سنواتٍ من عمر إنشاء المستشفى".

يُذكر أنّ مركز الإعلام الوقائيّ هو أحدُ مراكز قسم الإعلام في العتبة العبّاسية المقدّسة، ويُعنى بتحصين المواطنين عموماً والمؤمنين خصوصاً معلوماتيّاً، لخلق جدارِ صدٍّ عقليّ للهجمات الفكريّة والإعلاميّة والأخلاقيّة التي يتعرّض لها مجتمعُنا العراقيّ، وبالخصوص هويّته الثقافيّة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: