الى

مجلساً عزائيا يقيمه خدمة العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) وعنده مرقده الطاهر

لم يقتصر عمل خدمة العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية على تقديم الخدمات لزائري مرقد الأماميين العسكرين (عليهما السلام ) بمناسبة ذكرى شهاده الإمام الحسن العسكري (عليه السلام )، بل شاركوا المعزين من محبي وأتباع أهل البيت (عليهم السلام )بمجلس عزاء عقد مساء يوم الجمعة الجمعة 8 ربيع الاول 1435 هـ الموافق 10 كانون الثاني 2014 م وعند الحرم العسكري المطهر.
هذا بحسب ماتحدث به لشبكة الكفيل نائب رئيس قسم المواكب والهيئات الحسينية التابع للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية والمشرف العام على هذه الخدمات والنشاطات السيد هاشم الموسوي .
وأضاف" المجلس العزائي الذي شهد حضوراً مميزاً وتفاعلاً من الزائرين إستُهل بآياتٍ من الذكر الحكيم بعدها صدحت حنجرة الرادود الحسيني حيدر مجهول من قسم حفظ نظام العتبة العباسية المقدسة بقصائد ومرثيات بحق الإمام العسكري عليه السلام تناولت بين أبياتها تقديم المواساة لصاحب العصر والزمان الحجه أبن الحسن (عجل الله فرجه) بذكرى أستشهاد أبيه (سلام الله عليه )، وما تعرض اليه الإمام العسكري (عليه السلام) أبان توليه الإمامة بعد استشهاد أبيه الإمام علي الهادي (عليه السلام) من قبل أزلام النظام العباسي وتعرضه للكثير من الضغوطات والصعوبات ودوره الكبير في الوقوف ضد الطُغاة والظالمين وبذله لمُهجته المُقدَّسة للحفاظ على شريعة جدّه(صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) من الطمس والإنحراف وصولاً إلى واقعة استشهاده مسموماً على يد المعتمد العباسي (لعنة الله عليه)".
وبين الموسوي" نقلاً عن مسؤولين في مدينة سامراء المقدسة عن توافد اعداد "مفاجئة" وغير مسبوقة على المدينة لاحياء ذكرى شها دة الامام الحسن العسكري (عليه السلام) حيث بدأ الزوار بالتوافد منذ أيام على المدينة لكن ذروة الحركة كانت الجمعة مع انتهاء الزيارة وإن قوات مشتركة من الجيش والشرطة شاركت في حماية الزائرين حيث شهدت الزيارة توافد أعداد غير مسبوقة على المدينة، مبينا أن 5 ملايين زائر توافدوا على المدينة خلال الأيام الماضية بينما كانت ذروة الحركة اليوم الجمعة ".
مضيفاً" أن القائمين على هذه الزيارة لم يتوقعوا توافد هذه الأعداد الكبيرة بالتزامن مع الأجواء الأمنية المشحونة في البلاد، منوهاً الى ان الاحصائية مستمدة من نقاط التفتيش على مداخل المدينة وأن المناسبة شهِدت توافد 2.5 مليون شخص في العام الفائت".
يذكر أن العتبة العباسية المقدسة قد أستعدت لهذه الزيارة منذ وقت ليس بالقليل ونتيجة لما يملكه خدمة أبي الفضل العباس(عليه السلام) من خبرة في تقديم الخدمات للزائرين قامت العتبة العباسية المقدسة بإرسال عدد من الآليات بلغ عددها(20) عجلة سعة (24 راكباً) وأدخلت ضمن خطة نقل الزائرين من القطوعات الخارجية لإماكن قريبة من الحرم العسكري المطهّر وبالعكس كان قد اتُّفق عليها مسبقاً ،كذلك تم إشراك(120 منتسباً) تم اختيارهم من بعض أقسام العتبة المقدسة ساهموا مع إخوانهم من خدمة العتبة العسكرية المقدسة في تقديم الخدمات للزائرين والقيام بأعمال التفتيش والتنظيف وإرشاد الزائرين وغيرها من الأمور الخدمية داخل الحرم وخارجه، من أجل خلق حالة من الانسيابية العالية لحركة الزائرين ومرورهم، كذلك شملت الخدمات الأخرى الطبية وفي تقديم الأطعمة والأشربة للزائرين.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: