الى

الملاكاتُ النسويّة في العتبة العبّاسية المقدّسة تختتمُ برنامج إحياء ليالي القدر

أعلنتْ شعبةُ الخطابة الحسينيّة النسويّة التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة، عن اختتام برنامجها العباديّ الذي وُضِع لإحياء ليالي القدر المباركة وشهادة أمير المؤمنين علي(عليه السلام)، وذلك على قاعة مركز الصدّيقة الطاهرة للأنشطة النسويّة التابع للعتبة المقدّسة في محافظة كربلاء، بالتعاون مع أدارتة.

وقالت معاونةُ مسؤول الشعبة السيّدة تغريد التميمي لشبكة الكفيل، إنّ "هذا البرنامج الذي اشترك فيه عددٌ من ملاكات العتبة العبّاسية المقدّسة النسويّة، يعتبر من البرامج التي تدأب على إقامتها الشعبة سنويّاً، لكن ما ميّز البرنامج هذا العام هو كثرة من حضَرَ واشترك، وذلك بعد انقطاعٍ شبه تامٍّ نتيجة تداعيات الوباء، فضلاً عمّا أضافته الشعبةُ من فقراتٍ عزّزت بها منهاج إحياء هذه الليالي المباركة، وزادت في روحانيّته وأجوائه المفعمة بعبقها".

وأضافت أنّ "البرنامج استمرّ لثلاث ليالٍ بدءاً من ليلة التاسع عشر من شهر رمضان المبارك، وختاماً بليلة الثالث والعشرين منه، وقد شمل البرنامجُ تأدية أعمال هذه الليالي المباركة بصورةٍ جماعيّة عبر مجموعةٍ من الخطيبات الحسينيّات، حيث شملت تلاوةَ آياتٍ من الذكر الحكيم والأدعية الخاصّة بهذه اللّيالي ورفع المصاحف، وباقي الأذكار المأثورة في إحياء هذه الليالي".

وبيّنت التميمي "تخلّل هذه الأعمال تسليطُ الضوء على أعظم فاجعةٍ حلّت بالمسلمين بعد رحيل النبيّ الأكرم محمد(صلّى الله عليه وآله)، ألا وهي ذكرى شهادة وصيّه وابن عمّه وخليفته أمير المؤمنين علي(عليه السلام)، حيث كانت هناك محاضراتٌ ومجالسُ للعزاء إضافةً إلى أعمالٍ مسرحيّة جسّدت هول هذه الرزيّة".

وأكّدت التميمي في ختام حديثها أنّ "الحاضرات لإحياء هذه الليلة المباركة اللاتي تكفّلت بنقلهنّ آليّاتُ العتبة العبّاسية المقدّسة من مناطق سكناهنّ ذهاباً وإياباً، قد عبّرن عن شكرهنّ للقائمات على هذا البرنامج، الذي كان فرصةً ومحطّةً للتزوّد من رحمات هذا الشهر الفضيل والتقرّب لله تعالى، وقد ساعدت الأجواء التي وفّرتها الشعبة لنيل هذا الثواب".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: