اختتامُ فعّاليات المحفل القرآنيّ الرمضانيّ النسويّ لملاكات العتبة العبّاسية المقدّسة

اختتمتْ ملاكاتُ العتبة العبّاسية المقدّسة فعّاليات المحفل القرآنيّ النسويّ السنويّ الرمضانيّ، الذي ابتدأته منذ اليوم الأوّل لشهر رمضان المبارك.

المحفلُ القرآنيّ الذي شمل إضافةً إلى الختمة القرآنيّة المرتّلة العديدَ من الفقرات والفعّاليات الهادفة، لاستثمار فيوضات وبركات هذا الشهر الفضيل، أُقِيم على قاعة مركز الصدّيقة الطاهرة(عليها السلام) للأنشطة النسويّة، الذي عملت إدارتُهُ بالتعاون مع شعبة الخطابة الحسينيّة النسويّة ومدرسة فاطمة بنت أسد القرآنيّة وشعبة مدارس الكفيل الدينيّة، على تنظيمه وتواصل فعّالياته خلال هذه الفترة.

ختامُ المحفل استُهِلَّ بقراءة حديث الكساء، أعقبتها تلاوةٌ ترتيليّة تتابعيّة للجزء الثلاثين من القرآن الكريم، بعد ذلك قراءة دعاء الختمة المباركة بصورةٍ جماعيّة، من ثمّ تكريم القارئات التي صدحت حناجرُهنّ بتلاوة آيات كتاب الله المجيد خلال فترة انعقاد المحفل، وتكريم الحاضرات المواظبات على حضوره.

يُشار إلى أنّ المحفل القرآنيّ قد شهد حضوراً وتفاعلاً كبيراً من قِبل المشتركات، وتضمّن تلاوة جزءٍ من القرآن الكريم كلّ يوم، مع فقراتٍ تدبّريّة في آياته المباركة، إضافةً إلى إحياء ليالي القدر المباركة بفيوضاتها العطرة، وفعّالياتٍ قرآنيّة أُخَر جعلت من هذا المحفل واحةً قرآنيّة غنّاء.

يُذكر أنّ البرنامج الرمضانيّ الذي أعدّته العتبةُ العبّاسية المقدّسة لإحياء أيّام وليالي هذا الشهر الفضيل، قد شمل العديد من الفعّاليات والفقرات وكان في مقدّمتها إقامة المحافل والجلسات والختمات القرآنيّة، التي لم تقتصر على الرجال فحسب بل أُفِردت مساحةٌ منها للنساء، لاستثمار فيوضات هذا الشهر الفضيل والتزوّد من بركاته.