الى

إقامةُ أولى فعّاليات الاحتفال المركزيّ لتخرّج طالبات الجامعات العراقيّة

استَهَلَّ برنامجُ الاحتفال المركزيّ لتخرّج طالبات الجامعات العراقيّة دفعة (بنات الكفيل الرابعة)، أولى فعّالياته التي خُصِّصت لعددٍ من طالبات محافظات (واسط - ميسان - البصرة - ذي قار)، على أن تُقام باقي الفعّاليات تباعاً بمشاركة باقي طالبات المحافظات.

وقالت مسؤولةُ شعبة مدارس الكفيل الدينيّة النسويّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، وهي الجهةُ المنظِّمة لهذا الاحتفال السيّدة بشرى الكناني لشبكة الكفيل، إنّ "الفعّالية التي ابتدأنا بها برنامجنا الاحتفائيّ ببناتنا الطالبات من الخرّيجات، أُقِيمت في صحن مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) -سرداب الإمام الكاظم سلام الله عليه-، حيث أُعِدّت لها فقراتٌ ذات مناحٍ ثقافيّة وإرشاديّة".

وأضافت "ابتُدِئت الفعّاليةُ بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم من ثمّ كلمةٍ ترحيبيّة بالطالبات، أعقبتها محاضرةٌ إرشاديّة قدّمتها السيّدة حوراء محمد رضا إحدى مدرِّسات مدرسة دار العلم الحوزويّة في النجف الأشرف بعنوان: (قلبي أمانة)، إذ تطرّقت فيها إلى محاور عديدة ومتنوّعة جميعها تصبّ في توجيه اهتمامات الطالبات وتوجّهاتهنّ نحو الشيء المفيد والنافع وذي الجدوى في هذه الحياة، حيث تطرّقت إلى المقارنة بين الحبّ المذموم و المَرضيّ وما هي آثاره التي تنعكس على روح الفرد وبدنه وتسبّب له مشاكل عديدة، وبيّنت أنّ الحبّ الممدوح هو الذي ينحصر بحبّ الله وحبّ مَنْ أمَرَ الله بحبّهم النبيّ وآله(عليهم السلام)، كذلك حبّ المؤمنين وحبّ الأهل والأولاد، مؤكّدةً أنّ حبّ الله فوق كلّ حبّ والأمانة لا تودع إلّا عند الأمين، وخير مَنْ يُستخلَفُ القلبُ عندها هي السيّدة الزهراء(عليها السلام)، واختتمت المحاضرة بذكرها الشريف المبارك، وبعدها وُزِّعت ميدالياتٌ على الطالبات المشارِكات نُقِشت عليها عبارة (قلبي أمانة الزهراء عليها السلام)".

وبيّنت الكناني "لإضفاء أجواء المنافسة والفرح أقامت مسؤولةُ الوحدة القرآنيّة السيّدة فاطمة الموسويّ مسابقةً متنوّعة ذات أسئلةٍ عديدة، حرّكت المياه الراكدة في ذهن هؤلاء الطالبات لإخراج وإبراز ما يملكنَ من مقوّماتٍ ثقافيّة وفكريّة، عبر الإجابة عن الأسئلة المطروحة".

وأوضحت أنّ "الفعّالية تخلّلتها كذلك فواصلُ وأناشيد شعريّة، ترنّمت أبياتها حبّاً بأئمّة أهل البيت(عليهم السلام)، ليكون مسك الختام بتأدية زيارة الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام) وقراءة دعاء كميل".

هذا ومن المؤمّل أن تُستأنَفَ باقي الفعّاليات مساء هذا اليوم في مجمّع العميد التربويّ للبنات، بعد أن يكتمل وصول باقي الطالبات، حيث ستكون هناك فعّاليةٌ أخرى تتضمّن فقراتٍ منها إلقاء كلمةٍ للعتبة العبّاسية المقدّسة بهذه المناسبة، وإلقاء الأشعار والأناشيد إضافةً إلى فقراتٍ أُخَر، على أن يكون مسك ختام هذا البرنامج صباح يوم غدٍ السبت بترديد قسم التخرّج من جوار مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام).
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: