الى

مكتبةُ أمّ البنين النسويّة تستذكر اليومَ العالميّ للكتاب

استذكرت مكتبةُ أمّ البنين(عليها السلام) النسويّة التابعةُ لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، اليومَ العالميَّ للكتاب من خلال تنظيمها ندوةً ثقافيّةً تنمويّة إلكترونيّة، عُقِدت بالتعاون مع جامعتَيْ الكفيل والعميد تحت شعار: (أوعية النور وتراجم العلماء والبلغاء).

وقالت مديرةُ المكتبة السيّدة ابتسام عطا لشبكة الكفيل، "استُهِلّت الندوةُ بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم، بعدها افتُتِحت فعّالياتُها وكانت على النحو الآتي:

- ورقة بحثيّة بعنوان: (دور المكتبات في دعم المرأة) قدّمتها السيّدة علياء فاضل من المكتبة المركزيّة في جامعة العميد.

- ورقة بحثيّة بعنوان: (تعزيز ثقافة القراءة لدى الطفل) قدّمتها الدكتورة أسماء راضي من الجامعة المستنصريّة.

- ورقة بحثيّة بعنوان: (حقوق المؤلِّف) قدّمتها السيّدة ليلى إبراهيم رمضان رئيسةُ تحرير مجلّة رياض الزهراء(عليها السلام) في العتبة العبّاسية المقدّسة.

- ورقة بحثيّة تحت عنوان: (الدور الرائد للقلم النسويّ) قدّمتها السيّدة آيات الخطيب من فريق خطوة النسوي ".

وبيّنت عطا "تخلّل الندوةَ عرضُ فيلمٍ قصير تحت عنوان: (لحياةٍ أكثر إيجابيّةً وإشراقة)، من إعداد وحدة الدّعم والتلقّي التابعة لمكتبة أمّ البنين(عليها السلام) النسويّة، كذلك كانت هناك العديد من المداخلات والأسئلة والاستفسارات التي طرحتها الحاضرات، وقد أعطت للندوة زخماً كبيراً وزادت من التفاعل ودفع الباحثات للتعمّق أكثر فيما طرحنَهُ خلال الندوة".

يُذكر أنّ مكتبة أم البنين(عليها السلام) النسويّة تسعى دوماً لبثّ الثقافة والمعرفة، لتمكين المرأة ودعمها لأن تكون فرداً فاعلاً في المجتمع، فكانت وما زالت دؤوبةً في إقامة تلك المحافل الثقافيّة التنمويّة التي تسلّط الضوء على الكتاب، بوصفه وسيلةً من وسائل التنمية والتطوّر والتقدّم نحو الأفضل، هذا وقد وضعت المكتبةُ ضمن أولويّاتها نشر ثقافة القراءة والمطالعة بتنوّع برامجها التي تقدّمها بين الحين والآخر، وفق خطواتٍ مدروسةٍ ومُعَدّة مسبقاً لتواكِبَ التطوّر والحداثة بما يتناسب والعصر الحديث.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: