الى

تمهيداً لانطلاقها: تنظيمُ ورشاتٍ تطويريّة لأساتذة مشروع الدورات القرآنيّة الصيفيّة

نظّمَ معهدُ القرآن الكريم التابع للمَجمَع العلميّ للقرآن الكريم في العتبة العبّاسية المقدّسة، ورشاتٍ تطويريّة لأساتذة مشروع الدورات القرآنيّة الصيفيّة، التي من المقرّر أن تنطلق في كربلاء المقدّسة والمحافظات بعد انقطاعٍ شبه تامّ، دامَ لسنتَيْن نتيجة تفشّي وباء كورونا وتداعياته.

مديرُ المعهد الشيخ جواد النصراوي بيّن لشبكة الكفيل أنّه "ضمن الاستعدادات التي يُجريها معهدُ القرآن الكريم لإطلاق مشروع الدورات القرآنيّة الصيفيّة، الذي يُعدّ أحد أهمّ المشاريع القرآنيّة التي تتبنّاها العتبةُ العبّاسية المقدّسة، هي إقامة هذه الورش لأجل المساهمة في تطوير مستوى أساتيذ المشروع والرقيّ به، والاطّلاع على المستحدثات التي طرأت على المشروع".

وأضاف أنّ "الورش التي أُقِيمت في مقرّ المعهد شارك فيها أكثر من (50) أستاذًا، وهي تندرج ضمن الاستعدادات لمشروع الدورات القرآنيّة الصيفيّة، وتهدف لتعزيز إمكانات الأساتذة بما يحقّق الآثار التربويّة والتعليميّة المرجوّة منه".

وبيّن "تضمّنت الورشاتُ محاور متعدّدة، منها: طرائق التدريس الحديثة - تأثير الأستاذ في المتعلِّمين - بيان أثر القرآن الكريم في تنمية قدرات الإنسان - دور العبادة في تنظيم حياة الأفراد والمجتمعات - سبل زرع القِيَم في نفوس المتعلِّمين".

وأكّد النصراويّ "من المقرّر أن تُقام هذه الورشات تباعًا ويشارك فيها جميعُ أساتذة المشروع الذين بدورهم سيعلِّمون طلبتهم دروسه ومعارفه المتضمّنة: التلاوة، والحفظ، والعقائد، والفقه، والأخلاق، والسيرة".

يُذكر أنّ معهد القرآن الكريم يستقبلُ آلاف الطلّاب سنويًّا في هذا المشروع، الذي يهدف إلى استثمار أوقات العطلة الصيفيّة، والمساهمة في تدعيم بناء المشتركين القيميّ والمعرفيّ من خلال تعليمهم معارف الإسلام، وقِيَمِه المستمَدَّة من كتاب الله وسيرة أئمّة أهل البيت(عليهم السلام)، وقد تخرّج من هذا المشروع بذراتٌ قرآنيّة يُشار لها بالبنان وأصبحت أنموذجاً لكلّ سالِكِي طريق الثقلَيْن الشريفَيْن.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: