الى

دورةٌ في سُبُـل المواجهة وحلول الضغوطات والمشاكل في حياة الشباب

اختَتَمَ مركزُ الدّراسات والمراجعة العلميّة التابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، الدورةَ التدريبيّة الموسومة بـ(الضغوطات والمشاكل في حياة الشباب.. سبـل المواجهة والحلول)، التي نُظّمت بالتعاون مع مركز ارتقاء للتنمية المجتمعيّة في العاصمة بغداد لمجموعةٍ من الشباب، من أجل المضيّ بخطواتٍ ثابتة وناجحة في الحياة بعيداً عن الشعور بالضعف والاستسلام من خلال تغذية العقل والفكر بالمعرفة.

وقال مديرُ المركز الأستاذ حسن الجوادي لشبكة الكفيل، إنّ "الدورة تُعدّ في طليعة الدورات التي يسعى المركزُ لعقدها وإثراء الشباب من خلالها، إذ أنّ شبابنا يواجهون تحدّياتٍ كثيرة ثقافيّة وفكريّة واجتماعيّة، ويندر مَنْ يلتفت إلى التحدّيات النفسيّة والاجتماعيّة، من هنا نسعى بكلّ جهدٍ وعزيمة أن نتطرّق لموضوعاتٍ تمثّل عصب الحياة، ولها مدخليّةٌ واضحة في مسيرة الإنسان".

وأضاف أنّ "الدورة التي تشرّفنا بتقديمها استمرّت لثلاثة أيّام، وطرحنا فيها مفهوم المشكلة ونوعها من جهة الحوادث ومن جهة الظرف الزمنيّ، وبيّنّا أنّ الشباب اليوم بحاجةٍ ماسّةٍ إلى معرفة أسباب مشاكلهم والوقوف بدقّةٍ على العلاج الناجع، الذي يوصلهم إلى حالةٍ من التقدّم المُثمِر لتجاوزها، وما يمرّون به من ضغوطٍ في ظلّ الأزمات التي تواجه البلادَ والمجتمعَ بصورةٍ خاصّة".

وبيّن الجوادي "سلّطنا الضوء كذلك على تقنيّات حلّ المشاكل بعد أن يتمّ التعرّف عليها، لأنّ المشاكل في حياة الانسان تنقسم بحسب ظرفها الزمنيّ إلى مشاكل ماضية، مشاكل حاليّة، مشاكل مستقبليّة، ولها أسبابها العاطفيّة والاقتصاديّة والفكريّة".

في ختام الدورة عبّرت المؤسّسةُ والمجموعةُ الشبابيّة المستفيدة من الدورة، عن شكرهم للعتبة العبّاسية المقدّسة والقائمين على هذه الدورة التي اعتبروها هامّة وضروريّة، خصوصاً في ظلّ ما نعيشه من ظروف، مؤكّدين كذلك على ضرورة إشاعة هذه الأطروحات التي تمثّل الأمل بالنسبة لهم وسط الإحباط المتناثر من هنا وهناك.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: