الى

منهاجُ (نتعلّمُ لنَحيا) لمحو الأمّية يُكمل المرحلةَ الأساسيّة في أحد مراكزه

اختتمَتْ شعبةُ نتعلّم لنَحيا التابعة لقسم التربية والتعليم العالي في العتبة العبّاسية المقدّسة، المرحلةَ الأولى الأساس من مراحل محو الأمّية في أحد مراكزها في قضاء عين التمر في محافظة كربلاء، لفئة النساء.

وقال مسؤولُ الشعبة الدكتور حسن الجذيلي "احتفينا اليوم باختتام إحدى المراحل الثلاث التي يتكوّن منها منهاجُ (نتعلّم لنَحيا)، وهي المرحلةُ الأساس لمجموعةٍ من النساء اللّاتي انخرطْنَ في هذا البرنامج، وأصبحنَ مؤهَّلاتٍ للدخول في المرحلة اللّاحقة وهي مرحلةُ التكميليّ، التي تؤهّلهنّ إلى المرحلة الختاميّة التأهيليّة، ليُصبحنَ جاهزاتٍ لمراحل الدراسة النظاميّة بنحوٍ يمكّنهنّ من التكيّف مع نظرائهنّ في المستويات الدراسيّة التي بلغوها".

وأضاف أنّ "المستوى الأوّل تضمّن إكساب المشاركات مهارةَ الحروف ومقاطعها، ونطقها السليم إضافةً إلى مهاراتٍ أُخَر، وكان وجودنا اليوم لأجل تكريمِهنّ لما بذلنَهُ من جهدٍ خلال فترة هذا المستوى، واجتيازهنّ الاختبارَ الذي وُضِع لهنّ ليكون حافزاً لإكمال المشوار التعليميّ، والوصول إلى مستوىً جيّد ومقبول".

وبيّن الجذيلي أنّ "المنهاج الموضوع لهذه المستويات هو منهاجٌ علميٌّ وعمليٌّ رصين، يهدف إلى نقل المتعلِّم من مرحلة الأمّيّة التي تنعكس على كلّ جوانب الحياة، إلى مرحلة النور والثقافة العامّة، وبما يتلاءم مع الفئات العمريّة المستهدَفة، فالكبار لديهم حصيلةٌ معرفيّة لذا يجب أن توظّفَ هذه الحصيلة في الكتابة والقراءة والثقافة العامّة".

موضّحاً "قام قسمُ التربية والتعليم العالي بتشكيل المناهج وطرائق التدريس، وكان نتاجها وضع فكرةٍ ورؤيةٍ تبلورت بمناهج عمليّة قابلة للتطبيق، تحت إشراف كادرٍ متخصّص ومتمرّس لم يغفلْ عنه القسم، فتمّ إعداده إعداداً متكاملاً يتلاءم والمهامّ والواجبات المُلقاة على عاتقه".

يُذكر أنّ مشروع (نتعلّم لنَحيا) هو أحد المشاريع المهمّة التي أطلقها قسمُ التربية والتعليم العالي في العتبة العبّاسية المقدّسة، للتقليل من ظاهرة الأمّيةِ والحدّ منها، خصوصاً لمَنْ حالت ظروفهنّ عن عدم إكمال تعليمهنّ، وهو مشروعٌ مجّانيّ يُنفَّذُ في عددٍ من المراكز في محافظة كربلاء.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: