الى

بطاقةٍ إنتاجيّةٍ بلغت 15 طنّاً في الساعة وبنسبة نقاوةٍ عالية.. العتبةُ العبّاسية المقدّسة تُنشئُ معملاً لتنقية وتعفير البذور

أنشأت شركةُ الكفيل للاستثمارات العامّة إحدى شركات العتبة العبّاسية المقدّسة معملاً متكاملاً لتنقية وتعفير بذور الحنطة في محافظة كربلاء، وبطاقةٍ إنتاجيّة تصل إلى (15 طنّاً في الساعة) ونقاوةٍ تفوق الـ(98%)، وبخطوطٍ إنتاجيّة حديثة ومتطوّرة تضمن تزويد الفلّاح بحبوبٍ نقيّة ومحسّنة، سواءً التي تذهب للاستهلاك المحلّي أو التي تُستخدم في البذور.

وقال رئيسُ قسم الشؤون الزراعيّة والثروة الحيوانيّة التابع للشركة المذكورة المهندس علي مزعل لايذ لشبكة الكفيل، إنّ "العتبة العبّاسية المقدّسة تسعى دوماً إلى دعم الواقع الزراعيّ في البلد ودعم الفلّاح، وتقديم كلّ ما في وسعها لتسهيل ما يحقّق هذا الغرض، وما إنشاؤها هذا المعمل الذي تكفّلت به شركةُ الكفيل والذي جاء بعد وصول مناشداتٍ من فلّاحي كربلاء لإنشائه، إلّا واحدةٌ من بين هذه المبادرات".

وأضاف أنّ "المعمل يعمل بخطَّيْن إنتاجيَّيْن كلاهما مختصّ بتنقية حبوب الحنطة، الخطّ الأوّل لتنقية بذور الحنطة التي تذهب للاستهلاك البشريّ، التي يقوم بتسويقها الفلّاح إلى مخازن الاستلام في المحافظة، والخطّ الثاني يكون لبذور الحنطة المخصّصة للبذار، والذي يسوّق إلى محطّات البذور، وهذان الخطّان قد وفّرا للفلّاح الجهد إضافةً إلى تقليل الخسائر في محصوله، ووصوله إلى درجة نقاوةٍ فوق الجيّدة".

وبيّن لايذ أنّ "المعمل مزوّدٌ بعددٍ من المكائن والأجهزة والمعدّات الحديثة، الموزّعة على كلّ مرحلةٍ من مراحل التنقية، بدءاً من استلام المحصول من الفلّاح مروراً بمراحل التنظيف الأوّلية والثانويّة، وصولاً إلى الغربيل والهزّازات ومجموعةٍ من أسطوانات التنظيف، وختاماً بتعبئته في أكياسٍ خاصّة وتسليمه للفلّاح".

وأكّد لايذ أنّ "المستفيد من هذه الخدمة يزوَّد بكتابٍ مصدَّر إلى (السايلو) أو محطّات البذور، لكون أنّ نتائج معملنا مُعتَمَدة لدى هذه الجهات".

هذا وقد دعت إدارةُ القسم الفلّاحين الراغبين بتنقية محاصيلهم وتنظيفها من الأتربة والشوائب، والحصول على حبوبٍ نقيّة خالية من الشوائب، بالإمكان زيارة موقع المعمل على طريق (النجف/ كربلاء) مقابل عمود (1161)، وللتواصل ولمعلوماتٍ أكثر يُمكن الاتّصال على أحد الرقمَيْن: (07724866757 / 07821098178).
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: