الى

زائرو جناحِها: العتبةُ العبّاسية المقدّسة تميّزت بمحتواها الفكريّ والثقافيّ

أكّد عددٌ كبيرٌ من زائري جناح العتبة العبّاسية المقدّسة، المُشارِك في فعّاليات معرض بغداد الدوليّ للكتاب، بدورته الثالثة والعشرين المنعقدة حاليّاً، أنّ أهمّ ما امتاز به جناحُ العتبة المقدّسة هو محتواه الفكريّ والثقافيّ المعرفيّ البنّاء، بمثل ما تميّزت بإقامتها لمشاريعها المتنوّعة والمختلفة.

وذكر المُشرِفُ على الجناح الأستاذ محمد الأعرجي لشبكة الكفيل أنّ "جناح العتبة العبّاسية المقدّسة قد شهد تفاعلاً وحضوراً نخبويّاً واسعاً من قِبل مرتادي المعرض، والأغلبُ منهم جاء مخصوصاً لزيارة الجناح والاطّلاع على ما استجدّ في محتواه لاقتنائه، بالرغم من تواجد المئات من دور النشر المحلّية والدوليّة".

وأضاف أنّ "الاستعداد للمشاركة في المعرض الذي اشترك فيه قِسما الشؤون الفكريّة والثقافيّة وشؤون المعارف الإسلاميّة والإنسانيّة، كان منذ مدّةٍ ليست بالقصيرة، وذلك لكون أنّ هذا المعرض يُعدّ أحد أهمّ النوافذ المعرفيّة التي تطلّ بها العتبةُ العبّاسية المقدّسة على محيطها الخارجيّ".

وأكّد أنّ "التنوّع فيما عُرِض إضافةً إلى حداثة المطروح من موسوعاتٍ وكتبٍ ومجلّات، التي خاطبت جميع الفئات بلغةٍ مبسّطة وبعيدةٍ عن التعقيد، أصبح عامل جذبٍ، فترى رجل الدين والأكاديميّ والمهتمّ والمختصّ والباحث إضافةً إلى الأطفال، قد وجدوا ضالّتهم وما يبحثون عنه، لكونه موجوداً في الجناح وغير متوفّرٍ في غيره، وهذه الميزة أصبحت سمةً لجميع مشاركات العتبة العبّاسية المقدّسة في معارض الكتب الدوليّة والمحلّية، ومنها هذه النسخة من معرض بغداد الدوليّ للكتاب".

يُذكر أنّ المشاركة في هذا المعرض جاءت مكمّلةً ومتوّجةً لما سبقتها من مشاركات، حيث كان التنوّع في ما يُطرح والتميّز هو الصفة التي امتازت بها هذه المشاركة، التي شملت أكثر من (300) إصدارٍ مختلفٍ ومتنوّع، وجميعها نتاجاتٌ خالصة من العتبة المقدّسة بدءاً من التأليف حتّى الطباعة، وهي ميزةٌ امتاز بها الجناحُ عن بقيّة الأجنحة المشارِكة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: