English
فارسى
Türkçe
اُردُو
Français
Deutsch
Kiswahili
Español
وقال مديرُ المركز المذكور الأستاذ أحمد طالب عبد الأمير لشبكة الكفيل، إنّ "التكريم كان بحضور الأمين العامّ للعتبة العبّاسية المقدّسة السيّد مصطفى ضياء الدين، وعددٍ من أعضاء مجلس إدارتها ومدير مكتب متولّيها الشرعيّ والمُشرِف على قسم إعلامها، فضلاً عن حضور رئيس قسم الإعلام ومسؤول شعبة تقنيّة المعلومات والشبكات إضافةً إلى جميع ملاكات المركز".
وبيّن أنّ "التكريم هو جزءٌ من الدعم والمساندة من لدن المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة وأمانتها الموقّرة لملاكاتها كافّة، وبالأخصّ ذات الجوانب الفنّية، ممّا أفضى عن حصول هذا العمل على هذه الجائزة في هذا المهرجان، الذي شهد مشاركة (16) دولةً عربيّة وأجنبيّة، وأكثر من (30) عملاً فنّياً".
وأكّد عبدُ الأمير أنّ "سماحة السيّد قد أثنى على هذا المُنجَز وحثّ ملاكات المركز على مواصلة تقديم مثل هكذا أعمال، ذات أفكارٍ بنّاءة مستمَدّة من قِيَمنا الدينيّة والاجتماعيّة، وبما يُسهم في الرقيّ بالمستوى الفكريّ والعقليّ ويُلبّي ذائقة المتلقّي الفنّية، في ظلّ ما تشهده الساحةُ من أعمالٍ لا تليق بالمواطن والعائلة العراقيّة".
يُذكر أنّ الفيلم هو عملٌ خالص من المركز بملاكاته العاملة فيه، يحكي قصّةً واقعيّة مستوحاة من إحدى صفحات تحرير العراق من دنس عصابات داعش الإرهابيّة، وكيف هبّ أبناؤه لتلبية نداء الوطن والمرجعيّة للدفاع عن العراق ومقدّساته، موضّحاً في فصوله الروحَ الوطنيّةَ والحماسة التي تحلّى بها أبناءُ هذا البلد، وذادوا عنه ضدّ أبشع هجمةٍ تعرّض لها عبر التأريخ.
