الى

دعماً للثروة الحيوانيّة المحلّية والاقتصاد الوطنيّ

محطّةُ بركات أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) لتسمين العجول تزيد من طاقتها الإنتاجيّة

أعلَنَ قسمُ الشؤون الزراعيّة والثروة الحيوانيّة التابع لشركة الكفيل للاستثمارات العامّة إحدى شركات العتبة العبّاسية المقدّسة، عن زيادة طاقته الإنتاجيّة من عجول التسمين في محطّة بركات أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، إسهاماً في دعم وتعزيز الثروة الحيوانيّة والاقتصاد الوطنيّ.

وقال رئيسُ القسم المذكور المهندس علي مزعل لايذ لشبكة الكفيل، إنّ "الزيادة في الإنتاج لم تأتِ من فراغٍ بل جاءت وفقاً لخطّةٍ تسير عليها المحطّة، تحت إشراف القسم وإدارة الشركة ومن فوقها الأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة، حيث وصلت طاقتُنا الإنتاجيّة هذا العام إلى (500) عجلٍ بعد أن كانت في العام الماضي (289) عجلاً، بينما كانت البداية في عام 2019م بـ(40) عجلاً فقط، ونحن مستمرّون حتّى نصل إلى (2000) عجل".

وأضاف أنّ "الزيادة والتوسعة الإنتاجيّة لم تقتصرْ على العدد فحسب، بل من خلال نوعيّة السلالات العراقيّة الأصليّة والحفاظ عليها، إضافةً إلى زيادة عدد القاعات والحضائر وإدخال آليّات وطرائق حديثة ومتطوّرة في تربية وتسمين العجول".

وأوضَحَ أنّ "مصدر العجول يكون عبر مربّي العجول من الفلّاحين في المحافظات العراقيّة، ويتمّ اختيارُها تبعاً لمواصفاتٍ معيّنة وحسب أعمارٍ محدّدة تحت إشراف لجنةٍ من الأطبّاء البيطريّين والمختصّين بهذا المجال، فتُجلَبُ العجول حسب أعمارها وتُوزَّع على الحضائر الثلاث المتكوّنة منها المحطّة بما يلائم كلّ عمرٍ منها، بدءاً من الصغيرة بالعمر ومن ثمّ المتوسّطة وختاماً بالتي وصلت إلى مرحلة التسويق".

وبيّن لايذ "تمتاز محطّة العجول بميزاتٍ عديدة أهمّها آليّات التربية الحديثة والنظام الغذائيّ المتَّبع (العليقة)، وهو نظامٌ يوضع تحت إشراف مختصّين إذ أنّ العلف نباتيّ خالص من إنتاج مزارعنا، وهناك خلطة (عليقة) خاصّة بنا من دون إضافة أيّ مكمِّلاتٍ غذائيّة أو موادّ كيميائيّة مسمِّنة، وإنّ كمّية الطعام تُعطى بناءً على وزن العجول، إذ تُعتَمَد كمّيةُ الطعام التي يجب أن تُقدَّم للعجول على أساس مقدار الوزن اليوميّ الذي يجب أن تكتسبه".

مشيراً أنّه "إضافةً إلى ذلك هناك عنايةٌ بيطريّة عبر فحوصاتٍ دوريّة مستمرّة لعجول المحطّة، لمتابعة حالتها ومعالجة أيّ عارضٍ بصورةٍ آنيّة من خلال الأطبّاء البيطريّين".

وأكّد "يتميّز المشروع باعتماده على تسمين العجول المحلّية وعدم الاعتماد على المستوردة، بالإضافة إلى ذلك تبلغ مدّةُ التسمين من (3 – 4) أشهر، وبعدها يتمّ تسويق أجود أنواع اللّحوم الطازجة والخاضعة لضوابط الصحّة المعتَمَدة إلى:

أوّلاً- زائري العتبة العبّاسية المقدّسة المُقدَّم عبر مضيفها.

ثانياً- مركز شركة نور الكفيل للمنتجات الحيوانيّة بجميع فروعها في المحافظات.

ثالثاً- المُستهلِك بصورةٍ مباشرة عبر عددٍ من القصّابين وبأسعارٍ مدعومة، ممّا أسهم في سدّ جزءٍ من الحاجة المحلّية لمحافظة كربلاء وعددٍ من المحافظات المجاورة".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: