حجزتْ شركةُ الكفيل للاستثمارات العامّة إحدى شركات العتبة العبّاسية المقدّسة، مكاناً في معرض البصرة الدوليّ الشامل (دورة المعرض التجاريّ)، المقامة فعّالياتُه حاليّاً على أرض ميناء المعقل، ويُعدّ أحد أكبر المعارض الدوليّة التي تُقام في العراق، وذلك عبر حزمةٍ من المشاريع والنتاجات التي تصبّ بأجمعها في رافد دعم المُنتَج المحلّي، والاعتماد على الكفاءات العراقيّة.
وقال المُشرِفُ على الجناح الأستاذ مصطفى نعمة محمد لشبكة الكفيل، إنّ "مشاركتنا في هذا المعرض هي الأولى، وقد جاءت مكمّلةً لسلسلة مشاركاتٍ سابقة لنا في معارضَ دوليّة، باعتبار أنّ الحضور في مثل هذه التجمّعات يُعدّ من البوّابات التي تطلّ منها الشركةُ على العالم الخارجيّ للتعريف بها وبإنجازاتها، إضافةً إلى كونه فرصةً للاطّلاع على الشركات العالميّة الأُخَر".
وأضاف "المشاركة كانت عبر جناحٍ ضمن أجنحة العتبة العبّاسية المقدّسة المشارِكة في المعرض، حيث ضمّ عرضاً لمنتجات الشركة إضافةً إلى تعريفٍ بالمشاريع التي ترعاها وتُشرِف عليها، من خلال بوستراتٍ وفولدراتٍ تعريفيّة إضافةً إلى موادّ إعلاميّة متعدّدة تصبّ في نفس الغرض".
وبيّن نعمة "المنتجات المعروضة كان أبرزها العسل الطبيعيّ الخالص المُنتَج من قِبل مجموعة مناحل الكفيل، إضافةً إلى بيض المائدة المُنتَج من مفاقس الشركة، وبيض طائر السمّان المُنتَج من مشروع تربية هذا الطائر الذي يمتاز بقيمته الغذائيّة العالية، كذلك شهد الجناح تعريفاً بمجموعةٍ من المشاريع الحاليّة للشركة كمحطّات تربية الأغنام والعجول ومزارع الحنطة، ومزارع خيرات أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) للمحاصيل الخضريّة، ومشاريع أُخَر".
واختتم "ما ميّز مشاركتنا في هذا المعرض كسابقتها من المشاركات، أنّ مشاريعنا ومنتجاتنا هي عراقيّة خالصة، هادفة للمساهمة في دفع عجلة الاقتصاد الوطنيّ والاعتماد على موارده الطبيعيّة وكفاءتها".
يُذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة شاركت في هذا المعرض ممثَّلةً بعددٍ من شركاتها وقطّاعاتها الإنتاجيّة، وكانت عبرَ شركة خير الجود لتكنولوجيا الزراعة والصناعة الحديثة، وشركة الكفيل للاستثمارات العامّة، ودار الكفيل للطباعة والنشر والتوزيع، وشركة نور الكفيل للمنتجات الغذائيّة والحيوانيّة؛ لبيان قدرات وكفاءة الصناعة العراقيّة في هذه المجالات التي هيمنت عليها المُنتَجات المستورَدة، وكان من أهداف المشاركة أيضاً تبادل الخبرات بين الشركات ذات الاختصاص.