450 برعمةً تشترك في دورات براعم الخطابة الحسينيّة بنسختها الخامسة

أعلنتْ شعبةُ الخطابة الحسينيّة النسويّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، عن إطلاقها النسخة الخامسة من دورتها (براعم الخطابة الحسينيّة) تحت شعار: (إنّ الحسين -عليه السلام- مصباحُ الهدى وسفينةُ النجاة)، وبمشاركة (450) برعمة.
وقالت معاونةُ مسؤول الشعبة السيّدة تغريد التميمي لشبكة الكفيل، إنّ "الدورات تهدف إلى استثمار وقت العطلة الصيفيّة بفقراتٍ منضوية ضمن برنامجٍ تطويريّ تثقيفيّ توعويّ وإرشاديّ، وذلك صباح هذا اليوم السبت على قاعات الشعبة المركزيّة في مركز الصدّيقة الطاهرة(عليها السلام) للأنشطة النسويّة في محافظة كربلاء.
وأضافت "الأعمار المشمولة تترواح بين (12) إلى (18) سنة، وكان هناك إقبالٌ كبيرٌ من لدن أولياء الأمور لأجل زجّ بناتهم في هذه الدورات، لكن لأجل إعمام الفائدة اكتفينا بهذا العدد، حيث تمّ الاستعداد مبكّراً من ناحية تهيئة الأمور اللوجستيّة وتوفير وسائل النقل، إضافةً إلى تهيئة كادرٍ متخصِّص سيعمل على تقديم هذه الدورات التي وُزِّعت حسب الفئات العمريّة".
وأوضحت التميمي "الدورة تستمرّ لشهرَيْن بواقع أربعة أيّام في الأسبوع، ويضمّ البرنامج مجموعةَ فقراتٍ أهمّها:
- دروس ومحاضرات في طرق الإلقاء وقراءة الأطوار.
- القراءة الصحيحة للقرآن الكريم مع فقرات تفسير بعض الآيات مدعمةً بالشواهد القرآنيّة والأحاديث النبويّة.
- دروس في سيرة الرسول(صلّى الله عليه وآله) وأئمّة أهل البيت(عليهم السلام)، والاطّلاع على أحاديثهم وربطها بالواقع المعاصر وما نعيشه حاليّاً.
- دروس فقهيّة وأُخَر عقائديّة بما يتلاءم مع كلّ عمر.
- فقرات في تعلّم فنّ الشعر والإلقاء.
- دروس في قواعد اللغة الإنكليزيّة.
- فقرات إثرائيّة متعدّدة كتعلّم الخطّ والرسم والأعمال اليدويّة".
وأشارت إلى أنّ "اليوم الأوّل من هذه الدورات كان عبارة عن ترحيبٍ بالمشتركات وتعريفهنّ بالدورات ومنهاجها عبر كلمةٍ توجيهيّة، إضافةً إلى محاضرةٍ تنمويّة إرشاديّة توعويّة تثقيفيّة وفواصل إنشاديّة وعرضٍ مسرحيّ جسّد حديث الكساء".
يُذكر أنّ الدورة تأتي حرصاً من العتبة العبّاسية المقدّسة على توفير بيئةٍ خصبة، فاتحةً ذراعَيْها لتحتضن الناشئات وتحفّزهنّ على العطاء وخلق الإبداع، وتمزج بين الجوانب العلميّة والثقافيّة والترفيهيّة، وذلك باستخدام وتطبيق منهجٍ علميّ يوافي جميع المتطلّبات والفئات العمريّة المشتركة.