الى

طروحاتٌ حول بناء الشخصيّة يقدّمُها مركزُ الدّراسات والمراجعة العلميّة

قدّم مركزُ الدّراسات والمراجعة العلميّة التابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، طروحاتٍ حداثويّة حول بناء الشخصيّة، وذلك عبر ورشةٍ أُقِيمت بالتعاون مع مؤسّسة المعرفة في العاصمة بغداد، وبحضور جمعٍ من النخب الشبابيّة.

وقال مديرُ المركز ومحاضِرُ الورشة الأستاذ حسن الجوادي لشبكة الكفيل، إنّ "الورشة كانت بعنوان (بناء الشخصيّة بين الحقيقة والوهم) وحملت بين محاورها طروحاتٍ عديدة تتلاءم وتتناغم مع التطوّر الحاصل في تحديث المناخ الشبابيّ، وبمضامين تُسهم في إكساب الشابّ ثقةً بنفسه ومراجعة أفكاره وسجلّ طموحاته".

وأضاف "استُهِلّت الورشةُ بطرح عددٍ من الأسئلة المستوحاة من واقعنا الذي نعيشه، لتحريك الحضور وخلق جوٍّ من الحماس والتفاعل، تضمّنت: ما معنى الشخصيّة؟ هل يمكن للإنسان أن يُغيّر مساراته في الحياة؟ هل يمكن للإنسان أن يبني شخصيّته وفق الظروف المختلفة؟..وغيرها".

وتابع "شرعنا بعد ذلك بعرض مفاهيم الورشة انطلاقاً من تعريف الشخصيّة وأهمّية بنائها، وفق القِيَم العقلانيّة والفطريّة، وما أُثِر عن الأنبياء والأئمّة الطاهرين".

وأشار الجوادي عُزِّزت الورشةُ بتقديم خطواتٍ جادّة في بناء الشخصيّة، أطلِقَ عليها (مفاتيح بناء الذات)، وقد عُرِضت أكثر من أربعة مفاتيح، كلّ واحدٍ منها يتضمّن سلسلةً من الخطوات التي تساهم في تقدّم الإنسان وبناء شخصيّته والارتقاء بها".

هذا وقد أُثِيرت مجموعةٌ من الأسئلة والمناقشات والمداخلات التي أثرت الورشةَ وأضافت لها الكثير، وأغنت الحضورَ بمعلوماتٍ وأفكارٍ تساعدهم في فهم أنفسهم، والظروف التي تؤثّر على سير حياتهم وسلوكيّاتهم المجتمعيّة.

الحاضرون والمنضمّون للورشة تقدّموا بفائق شكرهم وامتنانهم للعتبة العبّاسية المقدّسة والمركز، لما يُطرَح من موضوعاتٍ جادّة تحاول أن تربط وتجد علقةً بين الشابّ والمعرفة، التي تسهم في توسيع مديات مداركه وتزيد من خزينه المعرفيّ.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: