الى

حضورٌ ومشاركةٌ للعتبة العبّاسية المقدّسة في فعّاليات مؤتمر المنظّمة العربيّة للتنمية الإداريّة في القاهرة

سجّلت العتبةُ العبّاسيةُ المقدّسة ممثّلةً بمكتبة ودار مخطوطاتها التابعة لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة فيها، حضوراً ومشاركةً في فعّاليات مؤتمر المنظّمة العربيّة للتنمية الإداريّة بجامعة الدول العربيّة، مُلتقى التجارب والممارسات الإداريّة الناجحة تحت عنوان (إدارة المؤسَّسات التُّراثيّة)، بالتعاون مع معهد المخطوطات العربيّة – المنظّمة العربيّة للتربية والثقافة والعلوم، وذلك فى مقرّها الرئيسيّ في القاهرة.

وقال رئيسُ الوفد المُشارِك ومعاونُ مدير مركز إحياء التراث التابع للمكتبة الأستاذ حسين هليب لشبكة الكفيل، إنّ "المشاركة والحضور في هذا المُلتقى العلميّ التخصّصي، جاء بناءً على الدعوة الموجّهة لمكتبة ودار مخطوطات العتبة العبّاسية المقدّسة، التي تُعدّ واحدةً من بين سلسلة مشاركاتٍ عربيّة عديدة سبقتها، وذلك لأجل الاطّلاع وتبادل الخبرات لِما يُطرح في المُلتقى، إضافةً إلى مشاركتنا فيه بتقديم بحوثٍ تتمحور حول تجربة عددٍ من مراكزنا في المجال المكتبيّ والتعريف بها، والخطوات التي خطتها العتبةُ في سبيل الحفاظ على التراث المخطوط".

وبيّن أنّ "المُلتقى يهدف إلى التعريف بالتجارب الناجحة في إدارة المراكز التراثيّة وتدبيرها، وبضمنها مراكز مكتبة ودار مخطوطات العتبة العبّاسية المقدّسة، وزيادة الوعي لدى المسؤولين عنها مِن أجل الحفاظ على التراث العربيّ، وتلمُّح العناصر الرئيسة اللّازمة لإعداد استراتيجيّةٍ عربيّة للتراث العربيّ واستثماره".

وتابع "كما يُعدّ المُلتقى فرصةً سانحةً بالنسبة لنا لإقامة جسور تواصلٍ بين الجهات المعنيّة داخل الوطن العربيّ وخارجه؛ بما يصبُّ في صالح التراث العربيّ، والتعرُّف على أحدث ما وصلت إليه المؤسَّساتُ التراثيّة الرائدة في مجال التقنيّة والمعلوماتيّة".

وأوضح هليب أنّ "المشاركة ستكون عبر بحثَيْن، الأوّل يقدّمُه الأستاذ حسنين الموسوي مديرُ مركز الفهرسة ونُظُم المعلومات، ويحمل بحثه عنوان (الفهارس الإلكترونيّة ودورها في حفظ التراث المخطوط.. مركز الفهرسة ونُظُم المعلومات في مكتبة العتبة العبّاسية المقدّسة أنموذجاً)، والبحث الآخر سيقدّمه الباحثُ الأستاذ حيدر جاسم مهدي معاونُ مدير مركز تصوير المخطوطات وفهرستها، ويحمل بحثه عنوان (الوثائق العراقيّة ودور العتبة العبّاسية المقدّسة في الحفاظ عليها.. تجربة قسم الوثائق في تحليل وأرشفة وثائق خزانته في العتبة العبّاسية المقدّسة)".

يُذكر أنّ المُلتقى شهد كذلك مشاركةً عربيّةً من: وزارات التعليم العالي، الثقافة، الأوقاف، الآثار والسياحة، ومشاركة جامعاتٍ عربيّة، وهيئات التراث العربيّة، والمنظّمات ذات الاهتمام، والمؤسّسات العلميّة والمراكز البحثيّة، والجمعيّات المهنيّة، إضافةً إلى الأكاديميّين المتخصّصين بالعلوم الإنسانيّة والعاملين في مجال التراث.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: