الى

حملةُ تنظيفٍ موسَّعة لسطح حرم وصحن مرقد أبي الفضل العبّاس (عليه السلام)

شرعت ملاكاتُ قسم رعاية الصحن الشريف منذ ساعات الفجر الأولى لهذا اليوم الأربعاء، بحملةٍ موسّعةٍ لتنظيف وإعادة ترتيب مفاصل ولوازم سطح الحرم الطاهر والصحن الشريف، لمرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام).

وقال معاونُ رئيس القسم المذكور الأستاذ زين العابدين القريشيّ لشبكة الكفيل، إنّ "أعمال التنظيف وإعادة التنظيم هي جزءٌ من حملةٍ موسّعة ابتدأناها بالقبّة الشريفة والمنائر المطهّرة لمرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، وشملت جميع مساحة السطح للحرم والصحن المطهّرَيْن، وتُعدّ هذه الحملة من الحملات الموسميّة التي تُجريها ملاكاتُ قسمنا، لكن نتيجةً للظروف الجوّية المتقلّبة في الآونة الأخيرة، فإنّنا كثّفنا منها خلال هذه الفترة".

وأضاف "تهدف الحملة إلى المحافظة على السطح وإدامته، وقد ابتُدِئت من المساحات القريبة من قاعدتَيْ القبّة والمنائر الشريفتَيْن للمرقد المطهّر، مروراً بسطح الحرم وختاماً بسطح الصحن ومحيطه، حيث شملت كلّاً من:

- سطح الحرم الطاهر.

- قباب سطح الصحن الشريف.

- المساحات الفاصلة بين القُبب والخيام الزجاجيّة.

- منظومات التبريد وملحقاتها من الخارج.

- القطع الدلاليّة المنصوبة على بوّابات صحن مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام).

- إعادة ترتيب مفاصل المساحة بأجمعها وترتيب بعض أجزائها.

- القيام بأعمال الكشف الموضعيّ للسطح أثناء أعمال التنظيف، من احتماليّة حدوث أيّ عارضٍ وإبلاغ الجهات ذات العلاقة".

وبيّن القريشي أنّ "هذه الأعمال باشرنا بها بعد صلاة الفجر، لضمان إطفاء منظومة التبريد ومفاصلها المنصوبة على السطح، لكون أنّ هذا الوقت تقلّ فيه أعدادُ الزائرين ممّا لا يؤثّر عليهم، إضافةً إلى عدم تعرّض الفريق المكلَّف بهذه الأعمال إلى أشعّة الشمس الحارّة".

واختتم أنّ "الأعمال قد أُجريت باستخدام موادّ تنظيفٍ خاصّة، وباتّباع طرائقَ لا تؤثّر على المُنشأ وفقراته العمرانيّة، وتُعيد له بريقه ونظافته بعد إزالة الأتربة والغبار عنه".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: