المشروعُ القرآنيّ لطلبة العلوم الدينيّة يختتمُ ثلاث دوراتٍ

اختتَمَ معهدُ القرآن الكريم في النجف الأشرف التابع للمَجمَع العلميّ للقرآن الكريم في العتبة العبّاسية المقدّسة، ثلاثَ دوراتٍ قرآنيّة تخصّصية ، وذلك ضمن مشروعه القرآنيّ لطلبة العلوم الدينيّة.

وقال مسؤولُ وحدة الشؤون الحوزويّة القرآنيّة في معهد القرآن الكريم الشيخ مهدي البيّاتي لشبكة الكفيل، إنّ "هذه الدورات التي تُشرِف عليها وحدتُنا، كان مسكُ ختامها بإجراء الاختبار النظريّ للطلبة المشاركين فيها، والتي كانت بواقع دورتَيْن في القراءة الصحيحة دورة هانئ بن عروة ودورة الأصبغ بن نباتة، ودورة حبيب بن مظاهر الأسديّ الخاصّة بأحكام التجويد".

وأضاف أنّ "دورتَيْ القراءة الصحيحة كانتا بإشراف الأستاذَيْن السيّد علي رضا الجزائري والشيخ منتظر سعدون عبيد، أمّا دورة أحكام التجويد فقدَّمَها الشيخ حسين العامريّ، وخلال هذه الدورات القرآنيّة نهَلَ طلبةُ العلوم الدينيّة الذين كانوا من جنسيّاتٍ متعدّدة، من المنخرطين في هذا المشروع المبارك، المبادئ والمفاهيم الأساسيّة التي تخصّ كلّ دورة، معزّزةً بالجانب العَمَليّ والأمثلة العمليّة، وجاء الاختبارُ النهائيّ للوقوف على مدى ما تحقّق من اكتساب الطلبة للمعلومات التي قُدِّمت لهم".

واختتم أنّ "المشروع القرآنيّ لطلبة العلوم الدينيّة يتضمّن مرحلتَيْن، الأولى بدورتَيْن لكلّ دورة عشرون محاضرةً خُصّصت لتعليم القراءة الصحيحة وأحكام التلاوة، والمرحلة الأخرى بعشرين محاضرةً أيضاً خُصِّصت لعلوم القرآن الكريم".

يُذكر أنّ معهد القرآن الكريم في النجف الأشرف وضمن المشروع القرآنيّ لطلبة العلوم الدينيّة، قد افتتَحَ العديد من الدورات القرآنيّة خلال العام الجاري، إذ بلغت ثلاثةً وعشرين دورةً بمشاركة أكثر من خمسمائة طالبٍ من طلّاب العلوم الدينيّة.