الى

ضمن البرنامج المهدويّ

المباشرةُ بأعمال فرز مشاركات مسابقة (قراءة في كتاب)

أعلَنَ مركزُ مُلتقى القمر الثقافيّ التابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، عن شروعه بأعمال فرز وتدقيق مقالات المشارِكين في مسابقة (قراءة في كتاب)، المُندَرِجة ضمن البرنامج المهدويّ.

وقال مديرُ مركز مُلتقى القمر الثقافيّ الشيخ حارث الداحي لشبكة الكفيل، إنّ "اللّجنة المُشرِفة على هذه المسابقة من قِبل مركزنا ومركز الدّراسات والمراجعة العلميّة في قسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة، قد شرعت بأعمالها الخاصّة بجمع ما ورد إليها من المشارَكات (مقالات)، المُستقاة من كتاب (منهج البحث والتحرّي في شأن الإمام المهديّ -عجّل الله فرجه-) لسماحة السيّد محمد باقر السيستاني (دام عزّه)".

وأضاف "المسابقةُ تعتبر إحدى أهمّ مسابقات البرنامج المهدويّ الذي أُطلِق منتصفَ شهر شعبان الماضي، وكان عددُ المشاركين فيه كبيراً وهناك تفاعلٌ أكبر مع هذه المسابقة، التي سبقتها وواكبتها إجراءاتٌ منها تقديم المحاضرات الإلكترونيّة الخاصّة بشرح مضامين الكتاب المذكور، للمساعدة في توضيح الصورة وتقريبها للمشتركين، لتسهيل البحث والاطّلاع وتمكينهم من كتابة المقالات الخاصّة بهذه المسابقة".

وبيّن الداحي "نزولاً عند رغبة المشتركين ولاتّساع رقعة المشاركة أكبر، كان هناك تمديدٌ في مدّة استلام المقالات لغاية العاشر من شهر ذي القعدة، وفور إغلاق باب استلامها باشرت اللّجنةُ بأعمالها، وإنّ النتائج الأوّلية تُشير إلى أنّ هناك مجموعةً كبيرة من المقالات تدلّ على فهمٍ وإدراكٍ واسعَيْن لهذا الكتاب ومضامينه من جهة، والقضيّة الأهمّ وهي قضيّة الإمام المهديّ(عجّل الله فرجه الشريف) من جهةٍ أخرى".

واختتم الداحي "هناك جوائز قيّمة مادّية ومعنويّة رُصِدت للفائزين من أصحاب المقالات المتوافقة شروطها مع محاور المسابقة، وتُجرى حاليّاً الاستعداداتُ لإطلاق النسخة الثانية من هذه المسابقة، التي ستكونُ لكتابٍ حديثٍ آخر ولمؤلِّفٍ كبير".

للمشاركة في البرنامج يُمكن الانضمام إلى المنصّة الإلكترونيّة الخاصّة بالبرنامج المهدويّ عبر الرابط الآتي: اضغط هنا.

يُذكر أنّ البرنامج المهدويّ يُعتبر أحد أوسع البرامج التي تختصّ بشأن الثقافة المهدويّة، وقد جاء سعياً لتوسيع دائرة المعرفة بها وإشاعتها وتجذيرها والعمل على ديمومتها، باعتبار أنّ هذه القضيّة من القضايا المعاصرة ذات الاهتمام والتأثير في كيان الأمّة الإسلاميّة، علاوةً على كونها قضيّةً إنسانيّةً عالميّة تستحقّ بذل الجهود الكبيرة لبناءٍ معرفيّ رصين.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: