الى

معهدُ القرآن الكريم في النجف الأشرف يواصلُ جهودَه لإكمال دورة المائة حافظ

تواصِلُ وحدةُ التحفيظ في معهد القرآن الكريم في النجف الأشرف التابع للمَجمَع العلميّ للقرآن الكريم، جهودَها لإكمال حفظ مائة طالبٍ لكتاب الله العزيز من المسجِّلِين في دوراتها.

وقال مسؤولُ وحدة التحفيظ في المعهد السيّد عبد الحميد الصغير، إنّ "وحدة تحفيظ القرآن الكريم منذ افتتاحها في عام 2017، شارك في دوراتها أكثرُ من ثلاثمائة طالبٍ حتّى العام الماضي"، مضيفاً "ولدينا حاليّاً أكثرُ من مائة طالبٍ مستمرّين في دورات الحفظ بسبع دوراتٍ، ودورةٍ واحدة لكبار السنّ".

وأوضح الصغير أنّ "مدّة تحفيظ القرآن بشكلٍ كامل تستمرّ لأربع سنوات، ولدينا الآن عشرةُ حفّاظٍ لكلّ كتاب الله المجيد، وعشرون طالباً يحفظون عشرين جزءًا، وعشرون طالباً يحفظون عشرة أجزاء، والباقون يتراوح حفظهم بين سبعة إلى عشرة أجزاء".

وأضاف "إلى جانب برنامج الحفظ لدينا برامجُ تعليميّة وعقائديّة وأخلاقيّة، ودروس في علوم القرآن الكريم بشكلٍ مبسَّط للأطفال"، مبيّناً "أنشأنا مكتبةً ووفّرنا صالة ألعابٍ فكريّة بهدف تنمية مهارات الأطفال، كما لدينا سفراتٌ ترفيهيّة تشمل ألعاب كرة القدم والمسابح وإقامة المواليد والمحافل القرآنيّة".

وحول الخطّة المستقبليّة للتطوير أكّد الصغير أنّ "لدى المعهد خطّة تطويرٍ باستقبال أعدادٍ أكبر وفتح دوراتٍ جديدة مستقبلاً، وذلك لكثرة طلبات الالتحاق بدورات الحفظ من قِبل الأهالي والطلّاب"، داعياً "المؤسّسات القرآنيّة والجهات الحكوميّة المعنيّة إلى أخذ دورها، لاستيعاب أعداد الطلبة المُقبِلين على حفظ كتاب الله تعالى".

يُشار إلى أنّ معهد القرآن الكريم يُشرِف على العديد من المشاريع والدورات القرآنيّة، لطلبة وأساتذة الجامعات وطلّاب الحوزة العلميّة على مدار أيّام السنة، وقد تمكّن من خلال دوراته المستمرّة من تخريج مئات الأساتذة والطلّاب القرآنيّين، الذين أخذوا دورهم في المجتمع بإقامة الدروس والدورات لتعزيز الثقافة القرآنيّة في المجتمع.

الجديرُ بالذكر أنَّ معهدَ القرآن الكريم بمختلف فروعه، يُعدّ أحد مرتكزات المَجمَع العلميّ للقرآن الكريم في العتبة العبّاسية المقدّسة، ويهدف إلى نشـر العلوم القرآنيّة والمساهمة في إعدادِ مجتمعٍ قرآنيٍّ فاعل، في جميع مجالات القرآن الكريم وعلومه.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: