اختتَمَت شعبةُ التبليغ الدينيّ التابعة لقسم الشؤون الدينيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، الدورةَ التثقيفيّة الدينيّة الخامسة عشرة التي استمرّت خمسة عشر يوماً.
وقال مسؤولُ الشعبة السيّد محمد عبد الله الموسوي لشبكة الكفيل، إنّ " اشترك في الدورةَ عددٌ من خَدَمة مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) تبعاً لجدولٍ ومنهاجٍ وُضِع لهذا الغرض، يهدف إلى الرقيّ بالمستوى الدينيّ والثقافيّ والعمل على زيادة المخزون المعرفيّ لدى العاملين في عددٍ من أقسام العتبة المقدّسة".
وأضاف "كلّ دورةٍ تُقام نتناول فيها مواضيعَ لها علاقة بمحاور الدورة، الدينيّة والثقافيّة والفكريّة، وأموراً عامّة لها علاقة بثقافة المنتسب الخادم بصورةٍ عامّة".
وبين "نتيجةً للتفاعل وإقبال ملاكات العتبة العبّاسية المقدّسة ورغبتهم بالاشتراك في هذه الدورات، فقد عمدنا إلى توسيع رقعتها وزيادة محاورها والتعمّق فيها، إضافةً إلى إجراء اختبارٍ تحريريّ يُقام في ختام كلّ دورة، للوقوف على ما استفادَه المشترك منها مع إعطائه شهادةَ مشاركة".
وتابع الموسوي "نبتغي من إقامة هذه الدورات ومواصلتها المساهمةَ في جعل المنتسب الخادم قدوةً في المجتمع، لكونه ينتسب في عمله إلى مكانٍ مقدّس، فالأمور الدينيّة والفقهيّة والعقائديّة كلّ شخصٍ بحاجةٍ لها ليُعزّز ثقافته منها، آملين أن يستفيدوا منها ويعملوا على تحديثها وتطويرها باستمرار".
يُذكر أنّ إقامة هذه الدورات هو جزءٌ من أنشطة شعبة التبليغ الدينيّ، وشرعت في تنظيمها منذ فترةٍ ليست بالقصيرة، وما زالت متواصلةً بإقامتها وإكساب ملاكات العتبة العبّاسية المقدّسة مهاراتٍ ثقافيّة وفكريّة، تتلاءم وتتناسب مع مكانة وقدسيّة المكان الذي يتشرّفون بخدمته.