فريقٌ طبّي ينجح بتقويم مفصل الركبة لأربعينيّ بعد أعوامٍ من الإصابة

أعلنَ فريقٌ طبّي في مستشفى الكفيل التخصّصي، عن نجاح عمليّةٍ جراحيّة لتقويم مفصل الركبة لرجلٍ مرّت على إصابته أعوام، فيما أكّد الطبيبُ المُعالِج ضرورةَ التشخيص المبكّر لسوفان الركبة.

وقال اختصاصيُّ جراحة المفاصل الدكتور أحمد سليمان، "أجرينا عمليّةً جراحيّةً لتقويم مفصل الركبة لمريض يبلغ من العمر (47) عاماً، إذ تبيّن تعرّض المريض لإصابةٍ جرّاء حادث سيرٍ قبل سنوات، وخضع لعمليّتَيْن جراحيّتَيْن لمعالجة المفصل".

وأضاف أنّ "الاعوجاج في مفصل الركبة كان بنسبة (16) درجة، واستطعنا بالعمليّة تعديله إلى (18) درجة ليكون مستقيماً"، موضّحاً "تمّت العمليّة بطريقةِ جرحٍ صغير، وكانت نتائجها جيّدة، حيث سيتمكّن المريض من السير في غضون شهرَيْن".

وأشار سليمان إلى أنّ "هذه العمليّة تمكّنُ المفصلَ من العمل لأكثر من عشرين عاماً"، داعياً المرضى "الذين يعانون من اعوجاج المفصل أو السوفان في الركبة، إلى إجراء عمليّات التقويم لكونها ذات أمدٍ طويل، مؤكّداً على ضرورة الكشف المبكّر لمثل هكذا إصابات".

يُشار إلى أنّ مستشفى الكفيل التخصّصي يسعى دائماً إلى تقديم العلاج بأحدث التقنيّات، لما يمتلكه من تجهيزاتٍ حديثة ومعدّاتٍ طبّية متطوّرة، فضلاً عن كادره الطبّي سواءً المحلّي أو المُستقدَم من الخارج، ممّا جعل المستشفى يُضاهي بخدماته المستشفيات العالميّة.

ويُذكر أنّ مستشفى الكفيل التخصّصي يستقدم بين مدّةٍ وأخرى عدداً من الأطبّاء والأخصّائيّين العالميّين في مختلف الاختصاصات الطبّية، فضلاً عن استقباله الحالات المرضيّة عن طريق الإحالة، بحسب نوعيّة ودرجة كلّ حالةٍ مرضيّة.