الى

العتبةُ العبّاسيةُ المقدّسة تُقيم احتفاليّة تخرّج الدفعة السابعة لطالبات معهد الخطابة الحسينيّة النسويّة

احتفت العتبةُ العبّاسية المقدّسة بخرّيجات الدفعة السابعة من طالبات معهد الخطابة الحسينيّة التابع لها، بحضور أمينها العامّ السيّد مصطفى مرتضى ضياء الدين وعددٍ من أعضاء مجلس إدارتها ورؤساء أقسامها، وشخصيّاتٍ ووفودٍ مثّلت عدّة جهات فضلاً عن المُحتفى بهنّ وجمعٍ من ذويهنّ.

الاحتفاليّةُ التي أُقِيمت صباحَ هذا اليوم الاثنين تحت شعار (بحبر كربلاء الأحمر نكتب رسائل المنبر)، احتضنتها القاعةُ المركزيّة لمجمّع الشيخ الكليني(رضوان الله عليه) التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة، واستُهِلَّت بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم تلاها القارئُ السيّد حسنين الحلو، ثمّ الاستماع للنشيد الوطنيّ وأنشودة العتبة المقدّسة وقراءة سورة الفاتحة ترحّماً على أرواح شهداء العراق.

أعقبت ذلك كلمةُ الأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة، ألقاها بالنيابة عضو مجلس إدارتها الأستاذ جواد الحسناوي، وأوضحَ فيها أنّ "حضورنا اليوم هو لأجل الاحتفاء بكنّ لنبارك لكنّ النجاح والتخرّج، وكان عدد الخرّيجات مئةً وثمانيةً وثلاثين زهرةً قد تخرّجت من رياض الزهراء، وقد شاركت الدفعات (دورة نور الزهراء، ودورة طالبات اللغة الإنجليزية، ودورة البتول الثانية، ودورة السيّدة لبابة الإلكترونيّة، ودورة الإمام الحسين.. للسنوات 2019، 2020، 2021، 2022)".

وأضاف "نحن بدورنا نتقدّم بالشكر الجزيل لإدارة شعبة الخطابة النسويّة، والأخوات القائمات على تحقيق هذه النجاحات، التي ستكون لها إسهامات طيّبة وجليلة في خلق جيلٍ نسويٍّ واعٍ يُسهم في تربية جيلٍ حسينيّ زينبيّ، ولا بُدّ من تقديم الشكر للأساتيذ والأستاذات الذين خطّوا بجهدهم هذا الإنجاز الكبير".

وتقدّم الحسناوي بالشكر لكلّ القائمين على هذا الإنجاز وعلى رأسهم سماحة المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة السيّد أحمد الصافي (دام عزّه)، على رعايته الكبيرة واهتمامه البالغ في إدارته الناجحة والناجعة لكلّ أقسام العتبة المقدّسة، والشكر موصول للسيّد الأمين العام مصطفى مرتضى ضياء الدين ومجلس إدارتها الموقّر، وجميع خدم المولى أبي الفضل الذين لم يألوا جهداً في سبيل نشر العلم والمعرفة، والاهتمام بشكلٍ خاصّ بالمرأة التي هي عماد المجتمع.

وتضمّن الحفلُ كذلك كلمةً للشيخ صاحب الطائي التي أكّد فيها على أهمّية ترسيخ العلم والمعرفة والإيمان والتأثير بالمجتمع، موضّحاً أنّنا نهدف إلى أن نصنع من المرأة امرأةً رساليّة حاملةً لمشروع أئمّة أهل البيت(عليهم السلام)، على ضوء المصادر الصحيحة والقرآن الكريم، ونجعل في كلّ بيتٍ مبلِّغة وفي كلّ حيٍّ ومنطقة، يؤدّين رسالات الله والمساهمة في ترسيخ مبادئ الدين الإسلاميّ.

وتخلّلت الحفلَ كذلك قصيدةٌ شعريّة للسيّد محمد الياسري، وعروضٌ مسرحيّة إنشاديّة قدّمتها فرقةُ الشعبة المسرحيّةإضافةً إلى عرض عملٍ فنّيّ من إعداد وتنفيذ السيّدة مريم صادق السعدي إحدى ملاكات الشعبة، وهو عبارة عن مجسّمٍ لمرقدَيْ الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام) وما بينهما، مصنوع من مادّة (الفوم) واستُخدِمت فيه المطبوعاتُ المصغّرة بأدقّ التفاصيل لنقوش الحرمَيْن الشريفَيْن، وقد تمّ تشكيلُ الهيكل وتنفيذُ التصميم يدويّاً.

وليكون مسك الختام بتوزيع الشهادات التقديريّة للجهات المشارِكة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: