مجموعةٌ من مثقّفي ديالى: العتبةُ العبّاسيةُ المقدّسة خطت خطواتٍ مدروسةً ورياديّة

استقبَلَ قسمُ العلاقات العامّة في العتبة العبّاسية المقدّسة وفداً من تجمّع شباب ديالى، ضمّ (70) شخصاً من مثقّفيها وأساتذتها الجامعيّين ونخبٍ مجتمعيّة من عدّة مناطق فيها، وذلك ضمن برنامج استقبال الوفود والنخب المجتمعيّة.

وقال السيّد مسؤولُ التجمّع المذكور عامر قاسم فخري لشبكة الكفيل، إنّ "مجيئنا للعتبة العبّاسية المقدّسة قد كان بناءً على الطلب الذي تقدّمنا به إلى أمانتها الموقّرة، التي لبّته على وجه السرعة ووضعت لنا برنامجاً متكاملاً ضمّ العديد من الفقرات، واستمرّ لثلاثة أيّامٍ كانت حافلةً بكلّ ما هو مفيدٌ وذو جدوى، وهذه هي المرّة الأولى التي نتشرّف بهذه الزيارة والاستفادة من هذا البرنامج".

وأضاف أنّ "البرنامج ابتدأ منذُ اليوم الأوّل لوصولنا إلى مدينة كربلاء المقدّسة، حيث كان لنا لقاءٌ ترحيبيّ من قِبل القائمين على البرنامج، من ثمّ زيارة لمرقدَيْ الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام)، وجولة في أروقتهما المباركة والاطّلاع على معالمها النيّرة والخدمات التي تُقدَّم للزائرين".

وبيّن فخري "البرنامج الذي أُعِدَّ لوفدنا وقُسِم على أيّام تواجدنا في هذه الرحاب الطاهرة، شمل تقديم عدّة محاضراتٍ منها (ردّ الشبهات) لمدير مركز مُلتقى القمر الثقافيّ الشيخ حارث الداحي، ومحاضرة في (الهويّة الوطنيّة ومخاطر ضياعها) قدَّمَها السيّد جسّام السعيدي مديرُ مركز الإعلام الوقائيّ، إضافةً إلى محاضرةٍ أخرى قدّمها الأستاذ حسن الجوادي مديرُ مركز الدّراسات والمراجعة العلميّة حول (مرتكزات الهويّة الدينيّة)، فضلاً عن محاضرةٍ أخرى كانت حول (الابتزاز الإلكترونيّ) قدّمها السيّد مسلم الشبكيّ".

وتابع "ولأجل الاطّلاع على ما تقدّمه العتبةُ العبّاسيةُ المقدّسة كانت لنا جولةٌ في عددٍ من مشاريعها، كمطبعة ودار الكفيل وشركة خير الجود لتكنلوجيا الزراعة الحديثة ومجمّع العميد التعليميّ، إضافةً إلى جولة في مجمّع العفاف وأخرى في مدينة سيّد الأوصياء التابعة للعتبة الحسينيّة المقدّسة".

واختتم "لا يسعنا في ختام جولتنا إلّا أن نقدّم أجزل عبارات الشكر والثناء للعتبة العبّاسية المقدّسة والقائمين عليها، لهذه الاستضافة التي قدّمت لنا الكثير وأطلعتنا على شيءٍ يسير ممّا تقدّمه العتبةُ العبّاسية المقدّسة من خدماتٍ للزائرين والمجتمع، بمشاريعها الثقافيّة والعمرانيّة التي تدلّ على أنّها تسير بخطواتٍ مدروسة ورياديّة".