كشّافةُ الكفيل تشرعُ ببرنامج اللّجان الكشفيّة

شرعت جمعيّةُ كشّافة الكفيل التابعة لشعبة الطفولة والناشئة في قسم إعلام العتبة العبّاسية المقدّسة، ببرنامجٍ تطويريّ للكادر المساعد لها، لأجل المساهمة في تكوين لجانٍ كشفيّة تأخذ على عاتقها جانب التدريب في برامج الجمعيّة.

وذكر السيّد عبّاس مالك أحدُ المُشرِفين على هذا البرنامج لشبكة الكفيل، أنّ "البرنامج هو أحد البرامج التي تقدّمُها الجمعيّةُ خلال الفترة الصيفيّة، وتسعى من خلاله إلى تكوين قاعدةٍ كشفيّة رصينة تساعد وتقدّم العونَ لملاكات الجمعيّة في جوانبها التدريبيّة، وحسب فقرات كلّ برنامج وموهبة كلّ مشترك".

وأضاف أنّ "البرنامج يتضمّن إعطاء مجموعةٍ من المحاضرات والورش والدورات، التي تصبّ بأجمعها في تطوير واستثمار هذه الطاقات والقابليّات والمهارات للعنصر الكشفيّ، والعمل على احتوائها وتوجيهها في الاتّجاه الصحيح والملائم لها".

وبيّن أنّ "دورات التدريب تشمل: الإلقاء – القيادة – التدريب – المسرح – الإنشاد، وغيرها من المهارات، وإنّ الفقرات تقدَّمُ بصورةٍ أسبوعيّة في قاعات جامعة العميد التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة".

وأوضح أنّ "هذه المجموعة اختيرت كنخبةٍ من العناصر الكشفيّة المُنخرطين في برامج الجمعيّة، إذ اختيروا وفق معايير ومنهجيّة خاصّة ممّا سيتمخّض عنه تخريج قادةٍ لهم القدرة على تدريب الشباب والفئات الكشفيّة".

يُذكر أنّ برنامج جمعيّة كشّافة الكفيل يهدف لخلق قاعدةٍ شبابيّة وجيلٍ واعٍ ومثقّف، محصّنٍ فكريّاً وثقافيّاً وعقائديّاً متسلّحٍ بالتعاليم الإسلاميّة المستمدّة من تراث أهل بيت النبيّ(صلوات الله وسلامه عليهم)، ويُسهم في صقل المواهب واكتشاف الطاقات والمساعدة في إبرازها وتوظيفها توظيفاً علميّاً وعمليّاً.