الى

وفد العتبتين المقدستين يزور عدداً من الحسينيات ومؤسسات أتباع أهل البيت(عليهم السلام) في إسلام آباد ويؤكّد: الاتفاق على ترويج إصدارات العتبة العباسية المقدسة في باكستان..

زار صباح اليوم الجمعة (28ربيع الآخر 1435هـ) الموافق لـ(28شباط 2014م) وفدٌ من العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية عدداً من الجوامع والحسينيات الخاصة بأتباع أهل البيت(عليهم السلام) في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، بالإضافة إلى عدد من المؤسسات والمراكز الصحية التابعة لها.
وقد ترأّس وفد العتبتين المقدستين نائبُ الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة السيد أفضل الشامي، حيث كانت بداية هذه الجولة لمسجد وحسينية الإمام الصادق(عليه السلام)، كما تمّت زيارة مركزٍ صحي تابعٍ له، إذ يقدّم هذا المركز خدمات علاجية مجانية للمرضى في باكستان ومن جميع الطوائف، بعدها توجّه الوفد لزيارة مكتبة الإمام الصادق(عليه السلام) التي تحتوي على أكثر من (14000) أربعة عشر ألف كتاب وبمختلف اللغات، معظمها تتناول موضوعات في مذهب أهل البيت(عليهم السلام).
بعدها توجّه الوفدُ لحضور صلاة الجمعة، حيث ألقى السيد أفضل الشامي كلمةً نقل فيها تحية الأمينين العامين للعتبتين المقدستين الشيخ عبدالمهدي الكربلائي والسيد أحمد الصافي، إلى كلّ موالي أهل البيت(عليهم السلام) في هذه البلاد.
وتطرّق السيد أفضل الشامي في كلمته إلى فضائل الإمام الحسين(عليه السلام) وفضله على الأمة الإسلامية، داعياً إلى التمسّك بخطّ رسالة الطف، لأنها الطريق إلى الجنة.
بعدها توجّه الوفد لزيارة مسجدٍ آخر تابع لمؤسسة (جامعة أسدية) تقام فيه صلاة الجمعة وبجنبها أكبر الجوامع في باكستان الذي هو قيد الإنشاء، وهذه المؤسسات ستصبُّ في خدمة الإسلام المحمدي الأصيل والتعريف به، وقد استمع الوفد إلى شرحٍ موجزٍ عن هذه الأماكن.
من جانبهم فقد رحّب الموالون لأهل البيت(عليهم السلام) في إسلام آباد بالوفدين ترحيباً كبيراً، حيث استقبلوا الوفد بحفاوة كبيرة وعيونهم تهمل بالدموع عند استماعهم لكلام الوفد، سائلين المولى عزّوجلّ أن يُشرّفهم بزيارة العتبات المقدسة في العراق، ومُحمّلين الوفد دعواتهم وحاجاتهم لينقلها معه إلى كربلاء المقدسة.
وعلى هامش الزيارة بيّن مسؤول وفد العتبة العباسية المقدسة للأسبوع الثقافي في باكستان الأستاذ جسام السعيدي لموقعنا بأنه: "قد تمّ الاتفاق مع هذه المؤسسات على عرض إصدارات العتبة المقدسة بلغة الأوردو لإتاحة فرصة الاستفادة منها لأكبر عدد من المؤمنين، وترويجها في مدن أخرى خارج العاصمة، وبذلك ستكون مكتبات البيع المباشر لهذه المؤسسات مروِّجةً لكلِّ ما يصدر من كتيبات ومنشورات، وبأسعار رمزية تغطّي الكلفة فقط ليكون الإصدار الديني بمتناول الجميع".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: