أطلقت شعبةُ مدارس الكفيل الدينيّة النسويّة التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة مخيّمَها الكشفيّ الصيفي الموسوم بـ(بنات العقيدة/ دورة رياحين العميد)، وبمشاركة 80 طالبة جامعية من جامعات العميد ومحافظة المثنى .
وقالت السيدة مسؤولة الشعبة بشرى الكناني لشبكة الكفيل: "إن المخيم هو تواصل لسلسلة المخيمات التي تقيمها الشعبة سواء أكانت الربيعية او الصيفية؛ لاستثمار عطلهن وتوظيفها في الاتّجاه الصحيح بما يعود بالنفع والفائدة للطالبات، ويسهم في زيادة ثقافتهنّ ورصيدهنّ المعرفيّ عبر برنامج يضمّ العديد من الفقرات النوعية والهادفة إضافة الى ترسيخ مبدأ العمل الجماعي".
وأضافت: "ان المخيم يستمر لمدة ثلاثة أيام وقد تزامن انطلاقه مع أيام ذكرى عيد الغدير الأغر ووزعت فقراته حسب جدول وضع لهذا الغرض، حيث تضمّن (محاضراتٍ فقهيّة وعقائديّة مع فتح باب النقاش والحوار - مسابقات فكرية – محاضرات طبيّة ووقائيّة وعلاجيّة - ورش فنيّة – مسابقات وفقرات قرآنية - محاضراتٍ في مواجهة الإعلام المضادّ والابتزاز الإلكتروني – محاضرات وورش في علم النفس)".
وتابعت: "يتخلل هذا البرنامج القيام بزيارات لمرقد الإمام الحسين واخيه أبي الفضل العباس (عليهما السلام) والتجوال في أروقتهما المباركة إضافة الى جولات في مركز العفاف النسوي".
وبيّنت الكناني: "ان فقرات البرنامج ستشرف على تنفيذها ملاكات متخصصة وحسب موضوع ومحور كل فقرة، وستحتضنها قاعات مركز الصديقة الطاهرة للأنشطة النسوية، إضافة الى قاعة مزرعة السدر الأنموذجية. وقد تكفّلت إدارة الشعبة بتهيئة كافة المستلزمات الضرورية لإقامة هذه المخيم من نقل وإيواء وغيرها من الأمور".
يُذكر أن شعبة مدارس الكفيل الدينية النسوية وبناءً على توجيهات الأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة تدأب على إقامة ورعاية الأنشطة والفعّاليات النسويّة على مدار السنة، مع التركيز على أيّام العطل الربيعيّة والصيفيّة، ليكون هذا المخيّم مكمّلاً لما سبقه من نشاطات، حيث ضمّ بين طيّات برنامجه فقراتٍ متنوّعة بما يتلاءم واحتياجات هذه الشريحة المهمّة.