الى

ضمن أوسع برنامجٍ مهدويّ: اختتامُ النسخة الأولى من مسابقة (قراءة في كتاب) والإعلان عن أسماء الفائزين

أعلَنَ مركزُ مُلتقى القمر الثقافيّ التابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، عن اختتامه النسخة الأولى من مسابقة (قراءة في كتاب) المُندَرِجة ضمن البرنامج المهدويّ، الذي يُعتبر أحد أوسع البرامج التي تختصّ بشأن الثقافة المهدويّة.

وذكَرَ مديرُ المركز الشيخ حارث الداحي لشبكة الكفيل "شهدت المسابقة التي كانت حول كتاب (منهج البحث والتحرّي في شأن الإمام المهديّ -عجّل الله فرجه-) لسماحة السيّد محمد باقر السيستاني (دام عزّه)، مشاركة العشرات من المتسابقين، وبعد انتهاء فترة استلام المشاركات التي استمرّت لأربعة أشهر، شرعت اللّجنة التحكيميّة بأعمالها الخاصّة بتقييم المقالات الملخِّصة لما جاء في مضامين الكتاب".

وأضاف "وصل إلى اللّجنة المُشرِفة على المسابقة عددٌ كبيرٌ من المقالات فُرِزت حسب الضوابط، وتمخّض عنها ترشيح (52) مقالة ضمن الضوابط من ناحية العنوان والجوانب الفنّية والمضمون، ليتمّ بعدها اختيار عشر مقالاتٍ منها لتفوز بالجائزة المخصّصة لها، مع اختيار (28) مقالة كانت مميّزة لأجل طبعها مع نتاج المسابقة والاستفادة منها"، مشيراً إلى أنّ "جميع المشاركات التي كانت ضمن الضوابط والشروط تعتبر مقبولةً ولها جوائز".

وأوضح أنّ "لجنة التحكيم مؤلّفة من أربعة محكِّمِين من ذوي الخبرة والاختصاص، من مركز مُلتقى القمر ومركز الدّراسات والمراجعة العلميّة، عملوا على تطبيق المعايير والشروط الواجب توفرها في المقال المقبول، مثل (منهجيّة العرض – ارتباط المقال بمضامين الكتاب - المستوى اللغويّ - المستوى العلميّ - التجديد والإبداع والإثارة - قيمة المصادر التي استفاد منها)".

أسماء الفائزين:

- مصطفى حسام منعم.

-عادل جبار أسود شندل.

- هند كامل خضير.

- عباس اسماعيل سيلان.

- محمد جاسم الغراوي.

- ناظم شعيوط حنش.

- أسماء سلمان جميل.

- آمال حسين عبيد.

- محمد خالد المحمدي.

- محمد كاظم كتوب.

يشار إلى أنّ النسخة الثانية من المسابقة قد أُطلِقت قبل أيّام، وسيتمّ الإعلان عن تفاصيلها في وقتٍ لاحق، وللمشاركة في البرنامج والاستماع للمحاضرات يُرجى التفضّل بالانضمام إلى المنصّة الإلكترونيّة الخاصّة بالبرنامج المهدويّ عبر الرابط الآتي:

https://t.me/+Cuc0VpzmpPNlMGFi

يُذكر أنّ البرنامج المهدويّ يُعتبر أحد أوسع البرامج التي تختصّ بشأن الثقافة المهدويّة، وقد جاء سعياً لتوسيع دائرة المعرفة بها وإشاعتها وتجذيرها والعمل على ديمومتها، باعتبار أنّ هذه القضيّة من القضايا المعاصرة ذات الاهتمام والتأثير في كيان الأمّة الإسلاميّة، علاوةً على كونها قضيّةً إنسانيّةً عالميّة تستحقّ بذل الجهود الكبيرة لبناءٍ معرفيّ رصين.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: