الى

مدارسُ الكفيلِ الدينيّةِ النسويّةِ تختتمُ فعّاليات النسخة الثانية عشرة من (بنات العقيدة)

اختتمت شعبةُ مدارس الكفيل الدينيّة النسويّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، النسخةَ الثانية عشرة من مخيّم (بنات العقيدة) الذي اشتركت فيه (100) طالبةٍ من جامعة محافظة المثنّى وجامعة العميد، واستمرّ لثلاثة أيّام بفعّالياتٍ ثقافيّة وإرشاديّة متنوّعة.

وقالت مسؤولةُ الشعبة السيّدة بشرى الكناني لشبكة الكفيل، إنّ "إقامة هذا المخيّم (دورة رياحين العميد) جاء لاستثمار العطلة الصيفيّة للطالبات الجامعيّات استثماراً نافعاً، يُثري ثقافتهنّ ويعمل على تعزيزها ويجعلهنّ أكثر فاعليّةً في المجتمع".

وأضافت "تضمَّنَ المخيّم محاضراتٍ تثقيفيّةً وتوعويّةً وطبيّةً ووقائيّةً وعلاجيّةً ومسابقاتٍ فكريةً ووِرشًا فنّية، أسهَمَتْ في إغناءِ رصيدِهنَّ المعرفيّ بما يتلاءَمُ مع طبيعةِ المجتمعِ والبيئةِ التي يتعايشنَ فيها، إلى جانبِ جولةٍ في مركزِ العفافِ وزيارةٍ لمَرقَدَي الإمامِ الحسين وأخيه أبي الفضلِ العبّاسِ(عليهما السّلامُ)".

وعبّرت الدكتورة آسيا علي حمزة منسِّقةُ جامعة العميد عن شكرها للقائمات على هذا البرنامج، الذي قدّم معلوماتٍ مفيدة للطالبات وبمحاور متنوّعة، شكّلت بأجمعها إضافةً معرفيّة وفكريّة وثقافة عامّة لهنّ، وهذا ممّا لا شكّ سينعكس إيجاباً على السلوك العام للمشتركات بحسب تعبيرها.

من جهتها أضافت السيّدة ميثاق عجمي غافل منسِّقةُ جامعة المثنى أنّ "هذا النشاط ليس بغريبٍ على العتبة العبّاسية المقدّسة واهتمامها بفئة الطالبات الجامعيّات، من خلال مراكزها وشعبها ومنها مدارس الكفيل الدينيّة النسويّة، التي قدّمت فقراتٍ مهمّة خلال هذا المخيّم، ووجدنا هناك تفاعلاً وانجذاباً كبيراً من قِبل المشتركات، لكون أنّ الطرح يتّسم بالموضوعيّة والحداثة وأغلب معلوماته مستقاة من الواقع الذي نعيشه، إضافةً إلى الفقرات الترفيهيّة والمسابقات التي شكّلت عامل انجذابٍ أكثر للطالبات، فشكراً للقائمات عليه ونأمل أن يتكرّر في قادم الأيّام".

يُذكر أنّ مدارس الكفيلِ النسويّةِ تنظّم نشاطاتٍ عديدةً وفعّاليات متنوّعة، تترجمُ العنايةَ الخاصّةَ التي تُولِيها العتبةُ العبّاسيةُ المقدّسةُ بشريحةِ النساءِ لاسيّما الطالباتِ الجامعيّاتِ؛ لما لهنَّ من أثرٍ إيجابيٍّ على المجتمعِ إذ يمثّلْنَ الركنَ الأساسيَّ فيه، فتحصينهنَّ بالثقافةِ والوعيّ يُمثّلُ تحصينَ المجتمعِ بفئاتِه كافّةً.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: