كشّافةُ الكفيل تنشر شذا عطر الغدير بفعّالياتٍ وأنشطةٍ متنوّعة

أحيتْ جمعيّةُ كشّافة الكفيل التابعة لشعبة الطفولة والناشئة في قسم إعلام العتبة العبّاسية المقدّسة، عيدَ الولاية عيد الغدير الأغرّ بمجموعةٍ من الفعّاليات والأنشطة، التي سلّطت الضوء فيها على هذه المناسبة والذكرى العطرة، التي بها أُكمِل الدين وتمّت النعمة بولاية أمير المؤمنين(عليه السلام).

وقال مسؤولُ الشعبة السيّد حسنين فاروق لشبكة الكفيل، إنّ "هذه الفعّالية التي نظّمتها جمعيّةُ كشّافة الكفيل، تندرج ضمن المنهاج الذي وضعته العتبةُ العبّاسيةُ المقدّسة لإحياء واستذكار هذه الذكرى، والعمل على ترسيخ مبادئها وقيمها السامية في نفوس الناشئة".

وأضاف أنّ "الفعاليات التي أُجرِيت خلال هذا اليوم المبارك كانت بعدّة محاور، أهمّها:

- إجراء جولاتٍ ميدانيّة في ساحة ما بين الحرمَيْن الشريفَيْن، تضمّنت استقبال الزائرين وتوزيع الهدايا وعبارات التهنئة لهم بهذه المناسبة، إضافةً إلى إجراء مسابقةٍ آنيّة للأطفال وفئة الناشئة عبر توجيه سؤالٍ لهم حول هذه المناسبة وأبعادها وأهمّيتها، وتقديم جوائز لأصحاب الإجابات الصحيحة مباشرةً مع توضيح بعض الأمور التي تخصّ عيد الغدير، للمساهمة في إثراء معلومات الأطفال حول هذا العيد وهو عيد الولاية.

- إقامة فعّالياتٍ احتفائيّة في عددٍ من أحياء محافظة كربلاء المقدّسة، تضمّنت إلقاء القصائد والأهازيج والمسابقات التي تتمحور حول هذه المناسبة.

- مشاركة جمعيّة كشّافة الكفيل في مراسيم رفع راية عيد الغدير الأغرّ في صحن قمر العشيرة أبي الفضل العبّاس(عليه السلام).

- إقامة احتفاليّةٍ في مرقد الحرّ في محافظة كربلاء المقدّسة، تضمّنت إلقاء محاضرةٍ ألقاها الشيخ حسين مناحي، وبيّن فيها أبعاد هذه الذكرى وكيف كمل الدين بها، وشملت كذلك إلقاء قصائد وأهازيج شعريّة تغنّت أبياتها بهذه المناسبة العطرة".

يُذكر أنّ جمعيّة كشّافة الكفيل لديها حضورٌ دائم ومساهمات عديدة، في أغلب الفعّاليات والأنشطة التي تُقام إحياءً لذكرى مناسبات أئمّة أهل البيت(عليهم السلام)، ومنها هذه الذكرى.