مركزُ الثقافة الأسريّة مساهمةٌ ومشاركةٌ فاعلة في أنشطة وفعّاليات نسويّة

أعلنَ مركزُ الثقافة الأسريّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، عن تسخير جميع إمكانيّاته لأجل المساهمة في تقديم أنشطةٍ وفعّالياتٍ متنوّعة، تستهدف فئة النساء من كافّة الفئات العمريّة، مستثمراً بذلك العطلة الصيفيّة ووفرة البرامج التي تقدّمها عددٌ من الشُعَب والمراكز النسويّة في العتبة المقدّسة.

وقالت مديرةُ المركز السيّدة سارة الحفار لشبكة الكفيل، إنّ "المركز إضافةً إلى البرامج التي يُقيمُها ويُشرف عليها والأعمال الموكلة إليه، فإنّ له بصمةً فاعلة في أغلب البرامج النسويّة التي تُطلقُها العتبةُ العبّاسية المقدّسة خلال العطلة الصيفيّة.

وذلك لأجل المساهمة في ترسيخ الثقافة الأسريّة في المجتمع النسويّ الفاعل، وبإشراف كادرٍ نسويّ متخصّص بهذا المجال، يمتلك من الخبرة ما يؤهّله لأداء هذه المهمّة".

وأضافت "من ضمن المشاركات والمساهمات لملاكات المركز هي تقديم محاضراتٍ إرشاديّة أو نفسيّة كلّ يوم أحد، لبرامج شعبة الخطابة الحسينيّة النسويّة، كذلك لنا مشاركة في دورات (ينابيع الرحمة) التي تُقيمها الوحدةُ القرآنيّة التابعة لشعبة التوجيه الدينيّ النسويّ، علاوةً على مشاركتنا في تقديم محاضرات برنامج (فاسْألوا أهْلَ الذِّكر) الأسبوعيّ".

وبيّنت الحفار "كما أنّ لنا مشاركاتٍ في برامج أُخَر، وجميع ما يتمّ طرحُه نابعٌ من الواقع المجتمعيّ الذي نعيشه، مع تشخيص الإشكالات والعمل على وضع الحلول لها، فضلاً عن الاستماع إلى ما يجول في خاطر المشتركات من أيّ إشكاليّةٍ أسريّة أو اجتماعيّة، وهذا الأمرُ مبوّب حسب الفئات العمريّة وأعمار المشتركات".

وأوضحت "إضافةً إلى كلّ ما تقدّم فإنّ المركز متواصلٌ ببرنامجه الثقافيّ الموسوم بـ(ربيع الثقافة المعرفيّ)، الذي يُقيمُه بالتعاون مع مدرسة فيض الزهراء(عليها السلام) الدينيّة النسويّة، ويستهدفُ مجموعاتٍ من طالبات المدارس في محافظة كربلاء، لأجل المساهمة في الرقيّ بالمستوى الثقافيّ والمعرفيّ لدى هذه الشريحة، وبرنامج (على خطاك يا مولاي) وهو برنامجٌ تدريبيّ نفسيّ يُقدَّم لملاكات الشُعَب النسويّة".