الى

مجموعة مدارس الأسوة في باكستان إحدى المحطات التي زارها وفد العتبتين المقدستين، واستقبال الوفد كان على طريقة المراسيم العسكرية (تقرير مصور)..

الإستقبال
استقبل مجموعة من طلبة مدارس الأسوة الأكاديمية في باكستان وفد العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية الذي زارها صباح اليوم الثلاثاء (3جمادي الأولى 1435هـ) الموافق لـ(4آذار 2014م)، وكان الاستقبال ملفتاً للنظر إذ كان على الطريقة العسكرية التي يُستقبل بها رؤساء الدول والقادة، حيث قدم الطلبة خلال الاستقبال جملة من العروض الخاصة بحرس الشرف العسكري.
ثم صُحِبَ الوفد بجولة داخل أروقة المدرسة واطلع على النظام التدريسي فيها، ومن ثم قدم عميد المدرسة غلام علي شرحاً مختصراً عن النظام الإداري والتعليمي لهذه المدرسة، حيث بيّن أن هذه المدرسة تتبع إلى منظمة جابر بن حيان في باكستان وهذه المنظمة برئاسة معتمد المرجعية الدينية العليا الشيخ محسن النجفي.
وأضاف: "أن عدد المدراس التابعة للمنظمة المذكورة والتي جميعها تحمل اسم الأسوة يبلغ (55) مدرسة منتشرة في عموم البلاد، وهي تستقبل الطلاب لمرحلتين: الصف السابع (ما يعادله في العراق الأول المتوسط) والصف التاسع: (ما يعادله في العراق الرابع الإعدادي) على أن يتجاوز الطالب المتقدم عدداً من الاختبارات، وهذه المدرسة تمنح شهادة الدبلوم عند التخرج".
مبيّناً: "أن هذه المدرسة تقدّم خدمات السكن للطلبة والكادر التدريسي، مع وجود برامج أخرى غير المنهاج التعليمي، كالرياضات المختلفة ومنهاج رياضة صباحي للحفاظ على صحة الطلبة، بالإضافة إلى بعض البرامج التثقيفية، أما بالنسبة للعطل فهم يأخذون يوماً واحداً في الأسبوع وثمانية أسابيع في العطلة الصيفية".
موضّحاً: "أن هذه المدرسة وبحمد الله حققت نجاحات كبيرة من حيث التصنيف المعتمد في باكستان، بفضل المنهاج التعليمي المتبع، حيث تدرس المناهج للطلبة باللغة الإنكليزية ولغة الأوردو، كما يُعطى درس للّغة العربية في مراحل معينة".
وقد جرى خلال هذه الزيارة الاطلاع على طرق التدريس المتبعة ومناقشة الآلية المعمول بها ومحاولة نقل هذه التجربة إلى المدارس العراقية لغرض الارتقاء بالواقع التعليمي، خصوصاً وأن العتبات المقدسة في كربلاء المقدسة وضمن خططها في المشاريع الخدمية شرعت بإنشاء عدد من المدارس وبمختلف المراحل وكان أوّلها مدارس العميد التابعة للعتبة العباسية المقدسة.
يُذكر أن هذا الأسبوع الثقافي يُعدّ الثاني من نوعه ثقافياً على مرّ التأريخ في شبه القارة الهندية بعد مهرجان ولادة أمير المؤمنين(عليه السلام) في الهند الذي أقامته العتبة العباسية المقدسة في العام الماضي، والأول من نوعه هذا العام فيها من حيث التعاون لإقامته مع جامعة أكاديمية في هذه المنطقة، حيث يسهم هذا الأسبوع في تثقيف محبي أبي عبدالله الحسين وأخيه أبي الفضل العباس(عليهما السلام) ضمن سلسلة الأسابيع الثقافية التي تقيمها العتبتان المقدستان الحسينية والعباسية في بلدان شتى لنقل الفكر الصافي للنبي وأهل بيته(صلوات الله عليهم) إلى كافة أرجاء المعمورة نشراً للهدى والسلام فيها، ودفعا للتطرف الذي يتّخذ من الإسلام المزيّف شعاراً له.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: