المركزُ الوطنيّ لعلوم القرآن: أميرُ القرّاء مأوى الراغبين بالتعلّم الحقيقيّ للقرآن الكريم

عبّر وفدُ المركز الوطنيّ لعلوم القرآن الكريم التابع لديوان الوقف الشيعيّ، عن إعجابه بمخرجات الموسم الحاليّ من مشروع أمير القرّاء الوطنيّ، واصفاً إيّاه بأنّه مأوى الراغبين بالتعلّم الحقيقيّ للقرآن وآدابه وأخلاقه وفنونه.
جاء ذلك خلال الزيارة التي أجراها الوفدُ لمركز المشاريع القرآنيّة، التابع للمَجمَع العلميّ للقرآن الكريم في العتبة العبّاسية المقدّسة، ليباركوا انطلاقة المشروع ويطّلعوا على طاقاته.
وقال رئيسُ الوفد الأستاذ صباح السرّاي مسؤولُ شعبة النشاطات القرآنيّة ممثِّلاً عن مدير المركز، "لمسنا تنظيمًا عاليًا خلال تجوالنا في أروقة المشروع، وشاهدنا سرورَ الطلبة لتواجدهم ضمن هذا المِلاك، وأفرَحَنا المنهجُ العلميّ الرصين للأساتذة وطريقة تدريبهم الطلبة".
واطّلع الوفدُ الزائر على الاهتمام الكبير الذي يوليه مركزُ المشاريع القرآنيّة للدورات القرآنيّة، وبارَكَ للأساتذة والطلبة هذا العمل القرآنيّ الذي يهتمّ بالناشئة والبراعم القرآنيّة الموهوبة، ونقَلَ تحيّات ومباركة الدكتور القارئ رافع العامري مدير المركز الوطنيّ لعلوم القرآن، للقائمين والمشاركين في الدورات القرآنيّة، داعياً لهم بالتوفيق والنجاح في تنظيم الدورات القرآنيّة، التي تُسهِمُ في نشر الثقافة القرآنيّة وتعزيز الوعي القرآنيّ بين أوساط الطلبة.
من جانبه شكَرَ المديرُ التنفيذيّ للمشروع القارئ محمد رضا الزبيدي الزائرين، متباحِثًا معهم حول أهمّية أن يخصّص مركزُ علوم القرآن مقعدًا خاصّاً بطلبة المشروع ضمن الترشيح للمسابقات الوطنيّة والعالميّة، واتّفق الجانبان على فتح باب التعاون بينَ المركزَيْن، بما يُسهم فيه خدمة القرآن الكريم ومسيرة أبنائه.