الى

استعداداً لاستقبال الزائرين المعزّين ومواكب العزاء...

10 آلاف مترٍ مربّع من السجّاد الأحمر تكسو أرضيّة صحن مرقد أبي الفضل العبّاس (عليه السلام)

اختتمتْ مِلاكاتُ قسم رعاية الصحن الشريف في العتبة العبّاسية المقدّسة، فرشَ الصحنِ المطهّر لمرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) بالسجّاد الأحمر -الكاربت-، بمساحةٍ تُقدّر بـ(10) آلاف مترٍ مربّعٍ شملت جميع أجزائه ومداخله الرئيسيّة.

وقال معاونُ رئيس القسم المذكور السيّد زين العابدين القريشيّ لشبكة الكفيل، "ضمن الاستعدادات والأعمال الموكَلة لقسمِنا، لاستقبال موسم الحِداد العاشورائيّ والزائرين ومواكب العزاء الحسينيّ، كان أحد هذه الأعمال هو فرش السجّاد الأحمر الذي يُفرش به الصحنُ المطهّر سنويّاً في مثل هذه الأيّام".

وأضاف أنّه "لخصوصيّة شهر محرّمٍ الحرام وكجزءٍ من إظهار معالم الحزن، وبما يتناغم مع الأجواء العزائيّة داخل المرقد الطاهر، نقوم عند بداية هذا الشهر بفرش الصحن حفاظاً على أرضيّة الصحن الطاهر، ولتسهيل مرور وانسيابيّة حركة مواكب العزاء التي تدخل للمرقد الطاهر خلال هذه الفترة".

وبيّن القريشي "اتّخذنا من ساعات الليل المتأخّرة وقتاً لإنجاز هذه الأعمال وذلك لقلّة أعداد الزائرين، حيث شرعنا في بادئ الأمر برزم السجّاد المفروش وإرساله إلى معمل غسل سجّاد العتبة المقدّسة، لنقوم بعدها بأعمال التنظيف وفرش طبقةٍ من النايلون تحت السجّاد الأحمر بمقدار مساحته".

وأوضح أنّ "أعمال الفرش شملت الصحنَ المطهّر والبوّابات المؤدّية إليه، إضافةً إلى المداخل الرئيسيّة لها، واتّبعنا طريقة اللّصق الحراريّ لمطابقة ولصق قطع السجّاد مع بعضها، لضمان عدم انزلاقها أو تحرّكها لتُصبحَ قطعةً واحدة".

يُذكر أنّ لقسم الصحن الشريف مهمّاتٍ وواجباتٍ عديدة على مدار اليوم، وتشهد هذه الأعمال زيادةً وتنوّعاً فيها خلال الزيارات المليونيّة كزيارة العاشر من محرّم والأربعين ومنها هذه الأعمال، وجميعها تصبّ في تنظيم حركة المواكب والزائرين وسهولة انسيابيّة حركتهم.

#الحسين_نهج
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: