الى

المُلتقى التبليغيّ السنويّ يُطلق موسمَه الرابع بمشاركةٍ عربيّةٍ وأجنبيّة

أعلنت جامعةُ أمّ البنين(عليها السلام) الإلكترونيّة النسويّة في النجف الأشرف، التابعة لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، عن إطلاق موسمها الرابع من المُلتقى التبليغيّ السنويّ النسويّ الذي توسّم بعنوان: (فاجعةُ الطفّ منارٌ لذكر الله وذكر أوليائه وسببٌ موجِبٌ لحياة الدين)، بمشاركةٍ من داخل العراق وخارجه.

وقال رئيسُ الجامعة الشيخ حسين الترابي لشبكة الكفيل، إنّ "إقامة المُلتقى جاءَ تواصلاً لِما سبقَه ونتيجةً لتحقيق نسخه السابقة نتائج طيّبة، فكانت هذه النسخة مكمِّلةً له لكن على شكلٍ أوسع وأشمل، من ناحية المحاور التي يتناولها إضافةً إلى المُحاضِرِين، وشهد انطلاقته التي تُقام عبر العالم الافتراضيّ بمشاركة أكثر من (220) مشارِكةٍ من داخل العراق وخارجه، وتناول المُلتقى ثلاثة محاور أساسيّة هي:

أوّلاً- التبليغ الدينيّ صوت الحقيقة في محاولات طمس الهويّات (الدينيّة والاجتماعيّة) عبر الزمن، قدّمه سماحةُ السيّد محمد صادق الخرسان (دامت بركاته)، لمتابعته اضغَطْ هنا.

ثانياً- مقوّمات التأثير في الخطاب التبليغيّ المعاصر، قراءة في الإشكاليّات ومساهمة في الحلول، قدّمه الشيخُ الدكتور محمّد العبودي، للاطّلاع عليه اضغَطْ هنا.

ثالثاً- الخطاب التبليغيّ المعاصر وإشكاليّات تقبّل المجتمع، وقد تشرّفتُ بتقديمه، وللاطّلاع عليه اضغَطْ هنا".

وأوضح "اختِتام المُلتقى كان بمجلسٍ حسينيّ قدّمه خادمُ أمير المؤمنين(عليه السلام) الخطيبُ الشيخ عبد الله الدجيلي".

واختتم أنّ "المحاور التي ارتكَزَ عليها المُلتقى لهذا العام قد تمّ اختيارُها بعنايةٍ فائقة، لتشخيص الإشكاليّات التي تواجه المبلِّغ إزاء المجتمع، وتحول دون إتمام العمل التبليغيّ بصورته التي رسَمَها القرآنُ الكريم والسنّة الشريفة، وما أكّدت عليها المرجعيّة الدينيّة العُليا من جهة، ودراسة الأسباب التي تقف خلف عدم تفاعل المجتمع مع أغلب المبلِّغِين اليوم من جهةٍ أخرى، وإيجاد الحلول الناجعة التي تمثَّلَ معظمها باتّباعِ ما خطّته أنامل المرجع الأعلى سماحة السيّد السيستانيّ(دام ظلّه) للمبلِّغِين".

يُذكر أنّ هذا المُلتقى هو الرابع في عامه الذي تُقيمه الجامعة، وقد شهد حضورَ العديد من الشخصيّات العلميّة والمؤسّسات الدينيّة والتبليغيّة منها بصورتها الأخصّ.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: