جهودٌ استثنائيّة.. فنّيو شعبة الكهرباء يرسمون لوحةً عزائيّة

أعلنت شعبةُ الكهرباء التابعةُ لقسم الصيانة والإنشاءات الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، عن اختتامها جميعَ أعمالِها الفنّية والتقنيّة الخاصّة باستقبال شهر محرّم الحرام.

وقال مسؤولُ الشعبة المهندس حسن محمد عباس لشبكة الكفيل، إنّ "الأعمال تأتي تواصلاً للأعمال الدوريّة واليوميّة التي تقوم بها ملاكاتُ شعبتنا، واستمرّت لأكثر من أسبوع، وشملت إجراء صيانةٍ وإدامةٍ وتحديثٍ لإنارة المصابيح الحمراء والثريّات والقطع الضوئيّة الخاصّة بهذه الأيّام، داخل وخارج مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) والطرقات المؤدّية إليه".

وأضاف "الأعمال الكهربائيّة خارج المرقد الشريف شملت إنارة الطرق المؤدّية إليه، حيث حُوِّلت إنارةُ النشرات الضوئيّة المنصوبة في شارع الحوراء(عليها السلام) وشارع باب بغداد وشارع باب القبلة وشارع العلقمي إلى اللّون الأحمر، وكذلك الشوارع المحيطة بالعتبة المقدّسة ابتداءً من باب الإمام الكاظم(عليه السلام) لنهاية باب القبلة، كما تمّت أيضاً إضافة بعض النشرات والأشكال الفنّية العزائيّة لما هو موجود".

وتابع "أمّا الأعمال التي أُجرِيت داخل الصحن الشريف ومحيطه، فشملت صيانةً شاملةً وتغيير الإنارة المنتشرة في أروقته المباركة إلى اللّون الأحمر، إضافةً إلى صيانة القِطع الضوئيّة الخاصّة بالمنائر استعداداً لتركيبها عليها، والتي خُطّ عليها (يا عميد، يا محتسب، يا كفيل، يا مواسي...)، بموازاة تبديل إنارة القطعة الضوئيّة المتحرّكة بين المنارتَيْن إلى اللّون الأحمر كذلك".

وأوضح أنّ "الأعمال لم تقتصر على هذا الجانب فحسب، بل كانت هناك أعمالٌ ذات صلة كربط وصيانة المضخّات ومراوح الرذاذ في الشوارع المحيطة بالعتبة المقدّسة، وكذلك في شارع الجمهوريّة بالتعاون مع قسم مشاريع محافظة كربلاء، وتهيئة الساحات التي توفّرها العتبةُ العبّاسية المقدّسة لاستراحة الزائرين وتزويدها بالإنارة اللّازمة لها".

وأكمل "كذلك عملنا على ربط المغذّيات الكهربائيّة للمواكب الحسينيّة، في الشوارع المؤدّية إلى العتبة العبّاسية المقدّسة والقريبة من المرقد، وتزويدهم بالتيّار الكهربائيّ من لوحات الكهرباء التابعة للعتبة المقدّسة، لتمكّنهم من تقديم الخدمات للزائرين".

واختَتمَ "شملت الأعمالُ إجراء فحصٍ شامل لجميع أجزاء المنظومة، من ثمّ القيام باستبدال الأجزاء التالفة أو غير الصالحة، بدءاً من الحرم الطاهر مروراً بالصحن الشريف، ووصولاً إلى المحيط الخارجيّ للعتبة المقدّسة والقبّة المطهّرة والمنائر الشريفة".