الى

تربّوا على حبّ الحسين (عليه السلام) وإحياء ذكراه

موكبُ أشبال الطفّ يبدأُ فعّالياتِهِ الخدميّةَ والثقافيّةَ بمشاركة 100 برعمٍ حسينيّ

شَرعَ موكبُ (أشبال الطفّ) التابعُ لقسمِ شؤونِ المعارفِ الإسلاميّةِ والإنسانيّةِ في العتبةِ العبّاسيّةِ المُقدّسةِ، مساءَ يوم أمس الأحد الأوّل من محرّمٍ الحرام 1444هـ الموافق لـ(31 تموز 2022م)، بتقديمِ خدماته للزائرين.

وقال رئيسُ القسم المذكور الشيخ عمّار الهلالي لشبكة الكفيل، إنّ "الموكب الذي يتّخذ من مجمّع الإمام العسكريّ(عليه السّلام) في منطقة باب بغداد، منطلَقاً للخدمات التي تستمرّ لغايةِ اليوم العاشرِ من المحرّم، يُقام للسنة الثانية على التوالي بمشاركة مئة بُرعمٍ تتراوح أعمارهم من (6 – 12) سنة".

وأضاف "عِمادُ هذا الموكبِ المُباركِ هم البراعم؛ إذ يقومون بإدارةِ شؤونِ الخدمةِ فيه بأنفسهم تحتَ متابعةِ عددٍ من المُشرِفِين؛ ليتعلّموا كيفيّةَ أداءِ الخدمةِ وأخلاقيّاتها، وتنمية روحِ العطاءِ والبذلِ لديهم، وتشجيعهم على العملِ الجماعيّ، وزيادة ثقتهم بقدراتهم وشخصيّاتهم".

وأوضح الهلالي "للموكبِ برنامجٌ يوميّ، يستمرُّ من الخامسةِ عصرًا إلى العاشرةِ ليلًا، ويتضمّنُ فعّالياتٍ دينيّةً وثقافيّةً، مثلَ: (صلاة الجماعة، قراءة القرآن، محاضرة دينيّة، مجلس عزاء، توزيع إصدارات… وغير ذلك)، بالإضافةِ إلى الفعّالياتِ الخدميّةِ التي تتمثّلُ بتوزيع الماء والعصائر والفواكه المتنوّعة على الزائرين".

هذا وشَهِدَ الموكب -منذ يومه الأوّل- إقبالًا كبيرًا من عامّةِ الناس، الذين أبدوا إعجابهم بفكرتِهِ وآليّةِ تقديمِ الخدماتِ فيه، مع تفاعلٍ مميّزٍ وانضباطٍ تامٍّ من الخُدّامِ الأشبالِ؛ فرسموا لوحةً جميلةً للخدمةِ الحُسينيّةِ مكلّلةً بالبراءةِ والتفاني والإخلاصِ، يحقُّ لنا أنْ نحملها في وجداننا ونواجهَ بها كلَّ مَنْ أرادَ بشعائرنا سوءًا.

يُذكر أنَّ موكبَ (أشبال الطفّ) يَحظى باهتمامِ ورعايةِ الأمانة العامّة للعتبةِ العبّاسيّةِ المُقدّسةِ منذُ السنةِ الماضيةِ، مع تأكيدِها المتواصل على دعمه والاهتمامِ ببراعمهِ، وتطويره وإقامته سنويًّا في العشرةِ الأولى من شهرِ محرّمٍ الحَرام.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: