وفد العتبة العباسية المقدسة في الأسبوع الثقافي في إسلام آباد يعقد حلقات نقاشية تثقيفية للشباب الباكستاني..

عقد وفد العتبة العباسية المقدسة المشارك في الأسبوع الثقافي الرابع للعتبة الحسينية المقدسة المقام هذه المرة في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، العديد من الحلقات التثقيفية يومياً للشباب الزائرين لجناح أبي الفضل العباس(عليه السلام) من مختلف الطوائف.
رئيس وفد العتبة العباسية المقدسة الأستاذ جسام السعيدي بيّن لشبكة الكفيل العالمية: "ما لمسناه من قبل الشباب في إسلام آباد هو خلطهم لبعض المفاهيم الإسلامية التي تخصّ أهل البيت(عليهم السلام)، والبعض الآخر يمتلك فكرة مغلوطة، فضلاً عن إيضاح بعض المفاهيم للمثقّفين منهم وأصحاب الوعي الديني بخصوص القضية الحسينية وقدسية كربلاء الضاربة في القدم منذ طوفان النبي نوح(عليه السلام)، لذا أخذ الوفد على عاتقه عقد حلقات صغيرة في جناح العتبة العباسية المقدسة لمناقشة بعض المفاهيم الإسلامية والتأريخية الصحيحة".
وأضاف: "كما تمّ خلال هذه الحلقات نقل فكر أهل البيت(عليهم السلام) الذي شرعت عتبات كربلاء المقدسة ببثّه إلى أرجاء المعمورة، بعد سقوط اللانظام وأخْذِ دورها الحقيقي في نشر الفكر المحمدي، ومحاولة الإجابة عن الأسئلة والاستفسارات الخاصة بأوضاع العتبات المقدسة في العراق".
مبيّناً: "إنّ من الأفكار المغلوطة التي يعتقد بها بعض الشباب في باكستان هو ولاء أغلب أهل العراق للّانظام السابق، واعتقاد بعضهم أن الوضع كان جيداً في ذلك الوقت!!! لكن ما عُرض في جناح العتبة المقدسة وبالخصوص معرض الصور الذي حمل اسم (بين الأمس واليوم) والذي يوضّح مدى الهجمة الشرسة التي تعرّضت لها العتبات المقدسة في كربلاء المقدسة في الانتفاضة الشعبانية عام (1991م)، وكيف عبث أزلام اللانظام بمقدّسات الشعب العراقي، كان بحمد الله تعالى له أثرٌ واضحٌ، كما إن الكثير من الأفكار تغيّرت بعد استماعهم لشرح الوفد عن الواقع الصحيح".