الى

العتبةُ العبّاسية المقدّسة تنظّم عدداً من المجالس العزائيّة في الصحن الشريف

أعلنت شعبةُ الخطابة للتبليغ الحسينيّ في العتبة العبّاسية المقدّسة، عن تنظيمها عدداً من مجالس العزاء الحسينيّة، إحياءً واستذكاراً لفاجعة شهادة الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه(عليهم السلام)، واستهلّتها منذ اليوم الأوّل لحلول شهر محرّم الحرام.

وقال مسؤولُ الشعبة الشيخ عبد الصاحب الطائي لشبكة الكفيل، إنّ "المجالس العزائيّة خلال العشرة الأولى من شهر المصاب، تُقام في صحن مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) بواقع ثلاثة مجالس، وبمشاركة نخبةٍ من الخطباء والرواديد الحسينيّين".

وأضاف "المجالس كانت موزّعة على النحو الآتي:

- مجلسٌ صباحيّ يُحاضِر فيه الشيخ علي موحان من قسم الشؤون الدينيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، ويعقبه الرادود حميد التميمي.

- مجلسٌ يُقام بعد صلاة الظهر ويُحاضِرُ فيه الخطيبُ السيّد هاشم البطّاط.

- مجلسٌ مسائيّ يُقام بعد صلاة العشاءَيْن يُحاضِرُ فيه السيّد أحمد الحكيم، يعقبه الرادود حميد التميمي".

وبيّن الطائي أنّ "المجلس يُستَهلُّ بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم ثمّ محاضِرُ المجلس لإلقاء محاضرته، وقد امتازت المجالسُ بتنوّع الطرح في المضامين وتوحّد الهدف، وهو إظهار مظلوميّة الإمام الحسين(عليه السلام)، وتسليط الضوء على بعض المفاهيم والمبادئ العاشورائيّة الخالدة، والعِبر والعظات المُستقاة منها التي أصبحت منهجاً ونبراساً لكلّ أحرار العالم".

وتابع "يُختَتمُ المجلسُ العزائيّ بقصائد وردّات حسينيّة، تجسّد عظمة مصيبة استشهاد الإمام الحسين وأهل البيت الأطهار(عليه وعليهم السلام)، لنصل بها إلى مصداق قول النبيّ الأكرم(صلّى الله عليه وآله): (إِنَّ لِقَتْلِ الْحُسَيْنِ حَرَارَةً فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لَا تَبْرُدُ أَبَداً)، فهذا هو هدفنا من إقامة هذه المجالس إضافةً إلى مواساةِ النبيّ وآله".

يُذكر أنّ الشعبة متواصلةٌ بإقامة المجالس العزائيّة على مدار العام، حسب خطّةٍ وُضِعت لإحياء مناسبات أئمّة أهل البيت(عليهم السلام)، وتبلغ ذروتها في موسم العزاء خلال شهرَيْ محرّم وصفر.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: