مدارسُ الكفيل الدينيّة النسويّة تنظّم حملةً لتصحيح الوضوء للزائرات

أطلقتْ شعبةُ مدارس الكفيل الدينيّة النسويّة التابعةُ للعتبة العبّاسية المقدّسة، حملةً لتصحيح الوضوء لزائرات مرقد الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام)، بمشاركة (90) طالبةً من طالبات مدارسها.

وقالت مسؤولةُ الشعبة السيّدة بشرى الكناني لشبكة الكفيل، إنّ "الحملة التي أطلقتها شعبتُنا هي واحدةٌ من عدّة حملاتٍ، لتعليم الزائرات الأمور العباديّة ومنها الوضوء لكونه يعتبر مقدِّمَةً لصحّة الصلاة، والصلاة هي صلةٌ بين العبد وربّه سبحانه وتعالى وعمودُ الدين، إذا قُبِلت قُبِل ما سواها وإن رُدّت رُدّ ما سواها، لذلك ركّزنا في هذا الأمر وأولينا له اهتماماً وأرفدناه بـ(90) طالبةً لتنفيذِهِ ميدانيّاً".

وأضافت "وضعنا خطّة عملٍ ميدانيّة لهذه الحملة تضمن توزيع الطالبات على أماكن وضوء الزائرات، سواءً عند بوّابات العتبة العبّاسية المقدّسة الخاصّة بدخول النساء، أو في المجموعات الصحّية المُعدَّة لهنّ، ويكون التركيز أكثر فِي أيّام ذروة الزيارات وليالي الجُمَع والزيارات المليونيّة".

وتابعت الكناني "الطالبات أخذن على عاتقهنّ شرح الوضوء شرحاً عمليّاً، من ثمّ متابعة كيفيّة أداء الزائرات للوضوء وإرشادهنّ لموارد الخطأ أو الخلل إن وُجِد، مع إعطاء بعص النصائح والإرشادات الدينيّة التي تبيّن أهمّية هذا الموضوع، لتفادي المكلَّفة الوقوع في الخطأ".

يُشار إلى أنّ المدارس التي اشتركت في هذه الحملة هي كلٌّ من مدرسة (أمّ السبطين، نور الزهراء، ريحانة المصطفى، زينب بنت علي، أمّ أبيها، فخر المخدّرات، خديجة الكبرى، أمّ البنين، البضعة الطاهرة)، وقد بذلت طالباتُها جهوداً استثنائيّة لإتمام وإنجاح هذا العمل.