الى

تهيئة بوّابات العتبة العبّاسية المقدّسة استعداداً لعزاء ركضة طويريج

شرعت ملاكاتُ العتبة العبّاسية المقدّسة وبإشراف أمينها العامّ السيّد مصطفى مرتضى آل ضياء الدين، بأعمال تهيئة بوّاباتها التي سيمرّ منها معزّو ركضة طويريج ظهيرة العاشر من المحرّم.

وقال معاونُ رئيس قسم الصحن الشريف في العتبة المقدّسة السيّد زين العابدين القريشيّ لشبكة الكفيل، "في ساعاتٍ متأخّرة من ليلة أمس الجمعة، بوشر بأعمال التهيئة لبوّابات العتبة العبّاسية المقدّسة، التي شملت فرش طبقةٍ من الرّمل على أرضيّتها لكونها مرتفعةً عن الصحن الشريف، من ثمّ تمّ القيام بأعمال التسوية حسب قياساتٍ معيّنة، بعدها أُجرِيت تسويتها لتُختتم بفرشِها بالسجّاد".

وأضاف "روعي في أعمال التهيئة ضمان سهولة حركة وانسيابيّة المعزّين، وعدم حدوث تدافعٍ أثناء تأدية مراسيم عزائهم، وعدم حدوث زحامٍ أو انزلاقٍ أثناء الركضة، وبما يضمن استيعاب الأعداد المليونيّة للمعزّين".

وبيّن أنّه "بناءً على الخطّة التي وُضِعت فقد حُدِّدت ثلاث بوّاباتٍ لدخول المشاركين في العزاء، وهي كلٌّ من بوّابة (الإمام الحسن – الإمام الحسين – الإمام المهدي) من جهة ما بين الحرمَيْن الشريفَيْن، وبوّابات الخروج هي كلٌّ من (القبلة – الأمير - العلقمي – الإمام الهادي) المؤدّية إلى الشوارع المحاذِية للعتبة العبّاسية المقدّسة".

واختَتم أنّ "هذه الأعمال هي وقتيّة وتنتهي بانتهاء مراسيم عزاء ركضة طويريج، حيث ستشرع الملاكات نفسها برفع ما تمّ فرشُه من التراب".

يُذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة قد وضعتْ خطّةً أمنيّة وخدميّة وطبّية لزيارة عاشوراء، وقد ابتدأتها منذ عدّة أيّام وتهدف إلى تقديم أفضل الخدمات للزائرين والمعزّين ومواكبهم.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: