الى

مركزُ الثقافة الأسريّة حضورٌ دائم في المجالس العزائيّة النسويّة

سجّلَ مركزُ الثقافة الأسريّة التابعُ للعتبة العبّاسية المقدّسة، حضوراً حسينيّاً مميّزاً في مجلس العزاء النسويّ، المُقام في مركز الصدّيقة الطاهرة(عليها السلام) للأنشطة النسويّة، الذي ابتُدِئت فعّاليّتُهُ منذ اليوم الأوّل لحلول شهر الأحزان ومصاب سيّد الشهداء الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه(عليهم السلام).

وقالت مديرةُ المركز السيّدة سارة الحفّار لشبكة الكفيل، إنّ لملاكات قسمنا حضوراً دائماً ومتواصلاً في أغلب الأنشطة والفعّاليات النسويّة، التي تُقيمها المراكزُ والشُعب النسويّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، ومنها الأنشطة العزائيّة وبالأخصّ تلك التي تُقام في مواسم العزاء".

وأضافت "من المجالس التي دأبنا على المشاركة الفاعلة فيها هو مجلسُ مركز الصدّيقة الطاهرة(عليها السلام)، الذي يشهد حضوراً ومشاركةً من قِبل المعزّيات، وإنّ المحاضرات التي تُلقيها منتَسِباتُ مركزنا تمتاز باستخلاص الجوانب النفسيّة والسلوكيّة والأسريّة، المُستقاة من نهضة الإمام الحسين(عليه السلام)، وإيصالها بآليّةٍ تقرّب الصورة وتُسهِمُ في ترجمة أبعادها على الواقع".

وبيّنت الحفار أنّ "المحاضرات أُعِدَّ لها جدولٌ، وقد اتّخذت هذا الموسم من زيارة عاشوراء منطلقاً لها من الناحية النفسيّة والسلوكيّة والمجتمعيّة، ضمن العناوين (كيف نستلهم العِبَر من عاشوراء في تجاوز الأزمات ونستشعر حبّ الله تعالى) و (أثر زيارة عاشوراء في تحمّل الابتلاء) و (تأثير زيارة عاشوراء في التكامل الإنسانيّ)، مع تسليط الضوء على كيفيّة التعرّف على الإمام الحسين(عليه السلام)، وما هي مصاديق المعرفة؟ وكيف تتحقّق؟ وما هي التطبيقات العمليّة التي من الممكن أن نستثمرها في المجالس الحسينيّة للارتقاء بالنفس الإنسانيّة إلى عوالم النصرة؟ وغيرها التي تمتاز بالحداثة في الطرح".

واختتمت "يبقى مركزُ الثقافة الأسريّة ينهل من مدرسةِ سيّدِ الشهداءِ(عليه السلام) الدروسَ والعِبَر، لتقديم خدماتهِ الإرشاديّةِ للمجتمع النسويّ من أجل الحفاظ على المنهج الحقّ، الذي اختطّه النبيُّ الأعظم وأميرُ المؤمنين والزهراء والحسن والحسين(عليهم الصلاةُ والسلام).
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: